حملت الإصابة والمرض، صغيري صقر وكلب جنوب شرقي تركيا، إلى إقامة علاقة صداقة بين الحيوانين الجارح والأليف.
وكان مركز للطبابة البيطرية في قضاء يوكسك أوفا بولاية هكّاري التركية، دارًا لتوطيد العلاقة بين الحيوانين.
بدأت قصة الصداقة بين صغيري الصقر والكلب، حينما عثر عمّال بلدية يوكسك أوفا على طائر صقر جريح في الغابة، قبل فترة وجيزة، ونقله إلى مركز علاج الحيوانات في القضاء.
لم يلبث الأطباء طويلا في علاج الطائر الجريح، حتى جاء مواطنا بكلب مريض، بحاجة إلى رعاية بيطرية.
إعلان
وهنا بدأ صغيرا الصقر والكلب، يتشاركان جلسات العلاج، والرعاية في نفس العيادة، حتى ألف الاثنان بعضهما، وصارا يلعبان سوية في باحة المركز البيطري.
يقول الطبيب البيطري حكيم قاتشان، في حديث للأناضول، إن الصقر والكلب يربطهما علاقة صداقة قوية.
وأشار قاتشان أن “الصقر والكلب لا ينفصلان عن بعضهما في المركز، حيث يلحق الكلب بالصقر أينما ذهب، وبالعكس أيضا”.
إعلان
وأكد الطبيب أنهم بصدد إطلاق طائر الصقر بعد انتهاء فترة علاجه، مبينا أنهم يعتقدون أن صغير الصقر سقط عن عشه ولم يتغذ كما يجب.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=72092