“صفقة” أمريكية روسية بإبقاء الأسد وإخراج إيران.. هل تنجح؟

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi8 يوليو 2018آخر تحديث : الأحد 8 يوليو 2018 - 8:15 مساءً
“صفقة” أمريكية روسية بإبقاء الأسد وإخراج إيران.. هل تنجح؟

تحدث الخبير بشؤون الشرق الأوسط سلمان شيخ، الأحد، عن صفقة أمريكية روسية لإبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة، مقابل إخراج إيران من سوريا.

وقال شيخ لـ”سي إن إن” إن “الوجود الإيراني في سوريا أمر مصيري لطهران، والتوصل إلى صفقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإبقاء بشار الأسد في السلطة وإخراج إيران من سوريا لن ينجح”.

وأوضح أن “هناك أحاديث عن صفقة كبيرة، أولا من الجيد أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتعاونان معا، فنحن نعلم أن التعاون وخصوصا في الملف السوري الذي بات أكبر من سوريا، يتطلب انخراطا أكبر للقوى الدولية وخصوصا أوروبا”.

وأستبعد شيخ “التوصل لاتفاق يستند على إخراج إيران من سوريا، لأن إيران مترسخة هناك، ومن وجهة نظري فإن بقاء إيران في سوريا هو أمر تعتبره طهران استراتيجي ومصيري”.

إعلان

ولفت إلى أن إيران “استثمرت أموالا ودماء بصورة هائلة هناك وما تظهره الإشارات في الوقت الحالي هو أنهم مستمرون بالعمل على هذا المشروع بالتحديد”.

ورأى شيخ أن الإدارة الأمريكية السابقة اقترفت خطأ كبيرا بعدم ربط الاتفاق النووي مع طموحات طهران في المنطقة، صارم فيما يتعلق بتصرفات إيران في سوريا وغيرها من الأماكن”.

واختتم حديثه قائلا إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيره من اللاعبين الإقليميين كالسعودية قاموا بالربط بين الأمرين معا”.

إعلان

يذكر أن صحيفة “الحياة” اللندنية نقلت نهاية حزيران/ يونيو الماضي، عن مصدر دبلوماسي غربي قوله إن “السياسة الأمريكية الجديدة تقضي بانسحاب إيراني كامل من سوريا، وإن هذا الموضوع سيكون من أولويات القمة التي تعقد بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين”.

وأكد الدبلوماسي الغربي أن “أمريكا منفتحة في مرحلة لاحقة على بقاء رئيس النظام بشار الأسد، ومنحه ضوءا أخضر لاستعادة كل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”.

إعلان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.