صور مفا. جئة للرئيس أردوغان قبل 20 عاماً يعاد نشرها

Amani Kellawi
2019-03-10T09:39:48+03:00
أخبار تركياأخبار تركيا السياسيةصور
Amani Kellawi9 مارس 2019آخر تحديث : الأحد 10 مارس 2019 - 9:39 صباحًا
صور مفا. جئة للرئيس أردوغان قبل 20 عاماً يعاد نشرها

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

صور مفاجئة للرئيس أردوغان قبل 20 عاماً يعاد نشرها

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن صحيفة حرييت فان الطفل ذو ١١ عاماً والذي اعتاد على إرسال رسائل للرئيس أردوغان عندما كان بالس، جن في عام ١٩٩٩ ليخبره باعجابه به ومحبة الناس له.

5c83fc4567b0a907ac06d572 - تركيا

اليوم في مدينة ايلازيغ التركية وبعد ٢٠ سنة قابل الرئيس أردوغان.

وتنشر لكم تركيا بالعربي صورة الشاب براق. س الذي اعتاد وهو صغير على كتابة مكاتيب للرئيس أردوغان.

5c83fc4567b0a907ac06d574 - تركيا

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد عاد إلى مدينة سعود شرقي البلاد، ليلقي قصيدة كتبها الشاعر التركي، ضياء غوقلب، والتي كانت سببا في س. جن أردوغان قبل نحو 20 عاما.

وقد أل.قى أردوغان قبل نحو20 سنة القصيدة التي يقول فيها الشاعر: “المآذن رماحنا، وقببنا خوذاتنا، والمساجد ثكناتنا، والمؤمنون جنودنا”.

واتهم أردوغان الذي كان رئيسا لبدية اسطنبول آنذاك، بسبب هذه القصيدة بالتفريق بين الأديان ومعا.داة العلمانية.

ودخل أردوغان الس.جن في ديسمبر سنة 1999 وخرج في مارس سنة 2000، وأسس مع رفاقه بعد ذلك حزب “العدالة والتنمية” الذي يحكم تركيا حتى الآن منذ سنة 2002.

ماذا تعرف عن سبب س.جن أردوغان حين كان رئيسا للبلدية؟

منذ عام 1994، وحتى عام 1999، استطاع رئيس بلدية إسطنبول رجب طيب أردوغان، ومن خلال إدارته الذكية للبلدية أن يحقق نجاحات في مجالات الماء والكهرباء والتلو.ث وحتى النفايات.

يقول رجل الأعمال التركي يوسف كاتب أوغلو في لقاء له إن النفا.يات التي كانت في أكوام، خصّص لها أردوغان شركة اسمها استاتش، هذه الشركة صارت تحول النفايات إلى نقود، ليس بالتدوير بل بتحويلها إلى كهرباء.

أجريت مناقصة أمام القطاعات الخاصة، تنافست الشركات المحلية على جمع هذه النفايات مجانا مقابل أن تأخذ حصة من عائد الكهرباء، التي قام مصنع استاتش بحلها بإنتاجه غاز الميثا.ن الذي ينتج الكهرباء، ويعتبر هذا المصنع هو أكبر مصنع ينتج الكهرباء ويعود على البلدية بالنفع.

في عام 1999، وبعد خمس سنوات من النجاح، كان ينظر لهذا النجاح أنه سيضمن ﻷردوغان بأن ينتخب مرة ثانية في الانتخابات، لكن كان هناك أعداء للنجاح كادوا له مكيدة، وتم تلف.يق تهمة له لقوله ابياتا من الشعر في حملة لحزب الفضيلة الذي كان يتبع له، وهو الحزب الذي خلف حزب الرفاه.

المآذن حرابنا و المساجد قلاعنا

وقبب المساجد خوذات جنودنا

فكتب المدعي العام العلماني عريضة إلى المح.كمة الدستورية، قال فيها إن هذا الشخص يفرق بين الأديان ويعا.دي العلمانية، وهدفه من ذلك ليس سجنه فقط وإنما محكو.مية تمنعه من العمل السياسي وبعد أن يخرج من السجن سيمنع من العمل السياسي، وأنه إنسان خط.ير أصبح له شعبية.

وهنا قال أردوغان كلاما يسطر بالذهب، أمام اﻵلاف الذين تجمعوا ضد هذا القرار: “أنا أحترم هذا القرار … أنا سأدخل الس.جن”، ليسأله الذين تجمعوا ضد هذا القرار: “كيف؟ هذا ظلم”.

جاء صحفي من جريدة يهودية مشهورة، يشمت به ويقول له: “اﻵن بعد أن حكم عليك بالسجن 10 أشهر ﻷنك تفرق بين اﻷديان وتعادي العلمانية”.

وقد تجمهر اﻵلاف على باب سجن بايرام باشا في شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 1999.

وقال له الصحفي اليهودي: “اﻵن أنت لن تصبح مختار حي ولا حتى عمدة حي، ماذا سيفعل الطيب بعد أن يخرج من السجن؟ وهل أنت ناقم على بلدك؟”.

أجابه رجب طيب أردوغان: “ماذا سأفعل بعد أن أخرج من الس.جن؟ انتظر حتى أخرج من الس.جن، ليس هذا وقته، وهل أنا ناقم على بلدي؟ كلا لست ناقما على بلدي، أنا سأدخل إلى الس.جن ﻷعيد حساباتي، وﻷحضر نفسي لما ينتظرني من أعباء بعد خروجي من الس.جن”، كان أردوغان يحمل أملا كبيرا.

حزب لكل الأتراك

وهو في الس.جن خطط أردوغان لتأسيس حزب العدالة والتنمية، وخرج من الس.جن في شهر آذار/ مارس من عام 2000، وأعلنت بداية الحزب في شهر آب/ أغسطس من العام نفسه، وبعد خروجه من الس.جن قام بأداء العمرة ومن ثم أسس الحزب.

قال أردوغان عن حزب العدالة والتنمية: “إنه حزب ديمقراطي محافظ”، ابتعد فيه عن الشعارات الدينية وعن المنطق الحزبي الذي يخص جماعة بعينها، وقال عنه أيضا: “إنه حزب لكل الأتراك”.

المصدر: ترك برس + تركيا بالعربي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.