صور وفيديو مروّع .. بعد عودته من السفر وبدلاً من معانقة زوجته برومانسية رش الأسيد الحارق على وجهها

Alaa
مقاطع فيديومنوعات
Alaa4 سبتمبر 2017آخر تحديث : الإثنين 4 سبتمبر 2017 - 10:51 مساءً
صور وفيديو مروّع .. بعد عودته من السفر وبدلاً من معانقة زوجته برومانسية رش الأسيد الحارق على وجهها

بينما “أتسيد نايغوسيم” الإثيوبية “26” سنة، تنتظر زوجها الذي سافر في فبراير الماضي للعمل مدة باليمن، طرق باب البيت،فتحته بفرح شديد، وكانت المفاجأة الصادمة لها وبدل معانقتها بعد غياب طويل، فاجأها بما تجهل سببه حتى اللحظة حيث رشّ وجهها بأسيد ناري حارق، وسكب ما تبقى منه على أنحاء عدة في جسمها وهي تصرخ مكتوية بالألم، ثم غادر في العتمة من دون أي أثر.

وجرى نقل الزوجة إلى مستشفى تيغراي المحلي حيث أجريت لها الإسعافات الأولية والاستطبابات المتوفرة في المشفى لكن حالتها معقدة بحسب ماذكر الأطباء لأنها فقدت إحدى عينيها تماماً، والثانية تعطل معظمها، ولم تعد ترى بها الأشياء إلا كما الطيف تقريباً

وبحسب ما نقلت الزوجة لوسائل الإعلام فقد كانت الزوجة تشعر بالحنين إلى والد طفلها ( 5 سنوات) إلا أن هايمانوت كاهسايلو، عاد إلى حيث كانت زوجته “أتسيد نايغوسيم” تنتظر لقاءه في بيت أهلها بمدينة تيغراي البعيدة في أقصى الشمال الإثيوبي 555 كيول متراً عن العاصمة أديس أبابا.

إعلان

وقالت وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن الأطباء الذين يعالجونها إن شفتيها التصقتا بفعل الأسيد ولم تعد قادرة على فتح فمها لتأكل أو تتحدث.

ويؤكد الأطباء أن العضو الوحيد المؤدي وظيفته بوجهها هو عيناها القادرتان فقط على ذرف الدموع. أما الطعام فيصل كالماء إلى معدتها بالأنابيب، وبالقلم فقط تستطيع أن “تقول” ما ترغب.

arab turkey.com 584893 - تركيا

ويوضح الأطباء أنهم عرفوا ما حدث لها بالتفصيل باستخدام القلم حيث أخبرتهم بجميع التفاصيل في تلك الواقعة عدا عن السبب الذي دفع الزوج لارتكاب هذا الفعل غير المسبوق.

إعلان

أحد أطباء المستشفى ببانكوك، واسمه Masha Zhigunova المختص بأمراض العيون، أكد أنه وزملاءه يحاولون إعادة فتح فمها، ومعالجة ما فعله الأسيد في وجهها من تآكل واضح. كما وإنقاذ العين الثانية.

وتعد هذه الواقعة أصعب وأقسى ما شاهده الأطباء من هجمات بالأسيد حتى اليوم.

إعلان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.