تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر أحد الضباط الأتراك وهو يؤذن واقفاً أمام مدرعته العسكرية في ولاية هكاري جنوب شرق تركيا ما لاقى تفاعلاً واسعاً.
وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة على مواقع إعلام تركية استدار الضابط باتجاه القبلة وأمام عربته المدرعة العسكرية بدأ يرفع الأذان بصوته المرتفع في سماء مدينة هكاري التركية “الله أكبر الله أكبر”.
وعلى الرغم من مضي وقت كبير على إنتشار هذا الفيديو إلا أنه ولهذه اللحظة يتم تداوله وخاصة من قبل العرب.
وأثار التسجيل المصور إعجاب رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن فخرهم بهذا الجيش الملتزم بتعاليم الدين والمؤمن بحتمية النصر.
إعلان
وتفاعل سوريون مع المقطع المصور مؤكدين أنهم لم يروا في بلدهم مثل هذا الضابط متسائلين عن مصيره لو كان يؤذن في ثكنة عسكرية تابعة لنظام الأسد.
وانتشرت العديد من المقاطع المصورة التي تظهر قيادات الجيش التركي وعناصره وهم يؤدون الصلوات الخمس وصلاة العيد في أماكن خدمتهم ومناطق ثكنات الجيش وسط استخدام واسع لوصف «المحمديين» في إشارة لجنود الجيش التركي.
وشهدت السنوات الأخيرة تغييرات واسعة أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالت بنية وتركيبة الجيش التركي، وسمح للجنود بأداء الصلاة وقام ببناء المساجد داخل الثكنات العسكرية، إلى جانب السماح لمنتسبات الجيش بإرتداء الحجاب، وغيرها من الإجراءات التي اعتبرت بمثابة محاولة لتغيير العقيدة العلمانية التي ضل يحافظ عليها الجيش التركي لعقود طويلة.
إعلان
المصدر: الوسيلة
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=87546