لا تجذب بحيرة “توزلا” أنظار المارة والسياح فحسب، بل إنها تستقطب أيضاً المئات من طيور الفلامنغو المهاجرة، التي تزيد طبيعتها سحراً ويضفي عليها روح الحياة البرية.
طيور الفلامنغو التي تهاجر بحثاً عن مواطن الدفء، تجد في البحيرة الواقعة بولاية “موغلا” المطلة على بحر إيجة، جنوب غربي تركيا، طعامها وسط طبيعة برية هادئة.
مشهد طبيعي يأسر عقول المارة بشكل عام، وهواة التصوير على وجه الخصوص، لالتقاط صور شبيهة باللوحات النادرة في العالم، وذلك عند امتزاج جمال الطيور والطبيعة في آن واحد.
وتتميز البحيرة الواقعة في قضاء “ميلاس”، بأنها محطة للطيور المهاجرة المختلفة وعلى رأسها الفلامنغو وخاصة خلال شهري مارس/أذار ونوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
إعلان
يقول رئيس مجموعة العمل من أجل الحياة البرية، سوها عمر، إن طيور الفلامنغو والبجع تلفت الأنظار بين مئات الطيور المختلفة الأنواع، مضيفاً إن “لون البحيرة الضارب إلى الأحمر مؤشر على وجود كائنات دقيقة تبحث عنها طيور الفلامنغو من أجل التغذية، لذا فإنها تفضل المجيء إليها”.
يذكر أن طائر الفلامنغو أو “النحام” من الطيور التي تعيش في المناطق الحارة، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وغربي المتوسط وإفريقيا أحد مواطنها.
ويتميز الفلامنغو عن باقي أنواع الطيور، بعنقه الطويل ومنقاره المعقوف، وريشه المائل للون الوردي الممتزج مع الأبيض.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=44664