فاز الفتى السوري محمد الجندي يوم أمس الأثنين بجائزة السلام الدولية للأطفال في لاهاي بهولندا، داعياً إلى أن ينظر العالم إلى اللاجئين على أنهم قبل كل شيء أشخاص طبيعيون، وليس النظر إليهم كلاجئين أو مهاجرين.
وقال الجندي لوكالة الصحافة الفرنسية: “لا نريد سوى أن يعطينا الناس فرصة لإثبات قدراتنا، وأن يعاملونا على أننا أشخاص طبيعيون”، وأردف قائلاً: “نؤكد لكم بأننا أشخاص مثلكم ونعيش في العالم نفسه”.
وتلقى محمد جائزته من حاملة نفس الجائزة عام 2013 الناشطة الباكستانية “ملالا يوسفزاي”، حيث تخصص هذه الجائزة المهمة سنوياً منذ العام 2005 لفتيان قصّر أثبتوا جدارة بالالتزام بحقوق الأطفال.
وعلّقت الناشطة الباكستانية “ملالا يوسفزاي” قائلة: إن “مستقبل سورية بأيدي هؤلاء الأطفال، ومستقبلهم يبقى مرتبطا بتعليمهم”.
إعلان
وأضافت الناشطة الباكستانية: “رغم كل ما عانوا منه، فإن محمد استطاع مع عائلته من تمكين الكثير من الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، مشيرة بأنها فخورة بتقديم الدعم لجهوده”.
وتابع الفتى السوري الفائز بالجائزة والذي يعيش اليوم في السويد مع عائلته قائلاً: “نؤكد للأشخاص الذين لا يريدون أن يكون اللاجئون هنا، بأننا لم نرغب في المجيء، إلا بسبب الويلات التي تعاني منها بلادنا”.
وسبق للفتى السوري البالغ من العمر 16 عشر عاماً وبمساعدة عائلته أن قام ببناء مدرسة تتسع لنحو 200 طفل لاجئ في أحد المخيمات في لبنان، حيث كان يقوم بتدريس الأطفال الإنجليزية والرياضيات. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=34694