اتهم الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى البرلمان وضريح الخميني بالعاصمة طهران.
وفي بيان له عقب الهجومين، نقلته وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، توعد الحرس الثوري بالانتقام من منفذي الهجومين الذين هزّا طهران، اليوم، وأوديا بحياة 12 شخصا.
ولم يصدر عن الرياض أو واشنطن أي تعليق فوري على هذا الاتهام.
وأشار البيان، إلى أن وقوع هذا الاعتداء الإرهابي بعد فترة وجيزة من الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) مع قادة دول في المنطقة له معان كبيرة.
إعلان
وتابع “كما أن تبني داعش، مسؤولية هذا الاعتداء يوضح دور هؤلاء في هذا العمل الشنيع”.
وأضاف البيان “إن سفك دماء الأبرياء لن يترك دون انتقام”.
وقتل 12 شخصًا وجرح 42 آخرون بحصيلة الهجومين اللذين تعرض لهما، اليوم، مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران. بحسب موقع وزارة العدل الإيرانية.
إعلان
وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي لاحقًا المسؤولية عن تنفيذهما، وفق بيان منسوب له.
الاناضول
إعلان