شعر طيار أميركي، يقود مقاتلة تابعة للقوات البحرية الأميركية، بالصدمة إثر رؤيته جسماً غريباً مضيئاً يشق السماء فوق المحيط الأطلنطي مباشرةً، فما كان منه إلا أن وثَّق هذا المشهد بالكاميرا، وقامت أكاديمية النجوم للفنون والعلوم، وهي شركة أبحاث خاصة، بنشره.
ويُظهِر مقطع الفيديو القصير -ومدته دقيقتان- جسماً يطير أسفل طائرة “إف/إيه “18 تابعة للبحرية الأميركية، بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.
وعندما التقطت أجهزة الاستشعار ذلك الجسم الغريب، صاح الطيار: “ما هذا الشيء بحق الجحيم؟!”.
وتطلَّب الأمر من الطيار القيام بـ3 محاولات، قبل أن يتمكن من التقاط ذلك الجسم الذي كان يطير أسفل الطائرة.
إعلان
واستمر الطيار في تعقُّب ذلك الجسم، بينما ظلَّ يتحدث مع زميله عما يمكن أن يكون ذلك الشيء.
والتُقِط هذا الفيديو عند الساحل الشرقي عام 2015، ثُمَّ حصلت عليه أكاديمية النجوم.
إعلان
لم توضِّح المنظمة كيف التقطت مقطع الفيديو، لكنَّها صرَّحت بأنَّه واحدٌ من 3 أحداث كُشِف عنها للعامة، ويرى فيها عسكريون أجساماً غريبة.
وأُعلِن عن الأحداث الثلاثة العام الماضي (2017)، بعد صدور بعض التقارير عن إنفاق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نحو 22 مليون دولار في أبحاث عن الأطباق الطائرة.
إعلان
ثُمَّ كتب كريستوفر ميلون، وهو مسؤول سابق بالاستخبارات الأميركية خَدَم في عهد إدارة الرئيسين بيل كلينتون وجورج بوش الابن، بمقال رأي في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن الأسباب التي تُوجِب على الحكومة زيادة الاهتمام بتلك المشاهدات.
وقال إنَّ مقاطع الفيديو “يبدو أنَّها تُقدِّم أدلة على وجود أجسام طائرة، تفوق بكثير أي شيءٍ تمتلكه الولايات المتحدة أو حلفاؤها”.
وتساءل ميلون: “هل يمكن أن تكون روسيا أو الصين قد تجاوزتا أميركا من الناحية التكنولوجية؟”.
وأضاف: “أم ربما تكون مقاطع الفيديو تلك، بعد نشرها في صحيفة (نيويورك تايمز) للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2017، دليلاً على وجود حضارة فضائية ما؟”.
وقال ميلون إنَّ الحكومة لا تتعامل مع تلك المشاهدات باعتبارها “حوادث جدية”، وقارن ميلون تلك السقطة بالكيفية التي تعاملت بها الحكومة الأميركية مع مجهودات مكافحة الإرهاب التي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قبل أحداث 11 سبتمبر/أيلول.
وفي حين أنَّ تلك الأجسام الغريبة قد لا تبدو تهديداً في الوقت الراهن، حذَّر ميلون من وجوب القيام ببعض الأبحاث؛ للتأكُّد من أنَّها ليست “حوادث مُتفرِّدة”.
المصدر: هاف بوست