ظاهرة خطـ. يرة تنتشر في أسواق العاصمة دمشق

ADNAN27 مارس 2019آخر تحديث :
ظاهرة خطـ. يرة تنتشر في أسواق العاصمة دمشق

تركيا بالعربي / سوريا

سلطت وسائل إعلام سورية الضوء على ظاهرة خطـ.يرة انتشرت مؤخراً في أسواق العاصمة السورية دمشق تتمثّل بعشرات المخالفات الغذائية التي بلغت أرقامًا قياسية الأسبوع الماضي، في ظل الفلتان الأمني والمحسوبيات الكبيرة التي يمتلكها التجار على حساب المواطنين العاديين، ممّا بات يُشكّل خطرًا كبيرًا على حياة سكان العاصمة.

وذكرت صفحة “دمشق الآن” الموالية، أن عدد الضبوط الصحية المنظمة من قِبَل دوريات مديرية الشؤون الصحية في حكومة النظام على أسواق مدينة دمشق بلغت خلال الأسبوع الماضي وحده نحو 111 ضبطًا، لتسجل بذلك العاصمة رقمًا قياسيًّا جديدة في المخالفات الغذائية.

وقالت الصفحة الموالية، إن محافظ دمشق المهندس عادل العلبي، أصدر عددًا من قرارات الإغلاق لفعاليات تجارية لمخالفتها الشروط الصحية، ومنها محلان للحلويات والكاتو لمدة أسبوع في منطقة باب “سريجة -شربيشات” لمخالفة الشروط الصحية ووجود قذارة عامة ومواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية.

إعلان

كما تم إغلاق محل لبيع الكاتو في منطقة باب “سريجة _شربيشات” لمدة ثلاثة أيام، وذلك لعدم قبول العينات المأخوذة من المحلات مخبريًّا.

يذكر أن المخالفات الغذائية وعمليات الغش انتشرت بكثرة في مناطق سيطرة “نظام الأسد” على جميع المستويات من محروقات وأدوية و مواد غذائية،

آخرها يوم أمس في عرطوز ريف دمشق؛ حيث تم إغلاق محل لبيع الألبان الفاسدة، كما ضبطت “مديرية التجارة” في حكومة النظام بمدينة اللاذقية معملًا لصناعة الزعتر المخلوط بعلف الحيوانات،

إعلان

إضافة لضبطها في وقت سابق 50 طنًا من اللحوم الفاسدة، في برادات الشركة السورية للألبان.

المصدر: الدرر الشامية

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • Yanal Sago
    Yanal Sago منذ 6 سنوات

    مـنذ فـترة
    لـم نـسمع عـن بـائعي لـحم الـحمير شـي
    لا نـدري هـل تاب الـجزار ام انـقرضت الـحمير ام تـعود الـمستهلك !!