بثَّت صفحات إعلامية موالية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورًا تُظهر الشوارع الرئيسية في مدينة حلب وهي خالية من المدنيين، خوفًا من اعتقالهم واقتيادهم إلى مراكز التجنيد الإجبارية .
ونقلت شبكة أخبار حي الزهراء الموالية الصور المشار إليها، وعلقت قائلة : ” شوارع حلب فارغة، واختفاء شبه كامل للشباب بسبب الاحتياط؛ مما أدى إلى حالة جمود كبيرة بالمدينة”.
كما تناقل ناشطون خبرًا يفيد بدفع الشباب في مناطق النظام مبالغ تصل الى 6 آلاف دولار لإعفائهم من الخدمة الاحتياطية أو تهريبهم إلى المناطق المحرَّرة، بعد أن بدأت قوات النظام باعتقال الشباب على حواجزها الأمنية .
يذكر أن وزارة الدفاع في حكومة النظام قد رفعت سن الاحتياط للخدمة الإلزامية، ليشمل مواليد عام 1970، وذلك بهدف تعويض النقص الحاصل بجيش النظام بسبب خسائره الكبيرة في المعارك، وهرب معظم الشباب من مناطق سيطرته تجاه المناطق المحرَّرة أو الدول المجاورة.
وكان مذيع قناة “سما” الإعلامي، نزار الفرا، الموالي لـ”الأسد” وجَّه قبل أيام انتقادات حادة إلى بعد قرارت النظام الأخيرة المتعلقة باستدعاء الآلاف إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وقال نزار الفرا، المعروف بموقفه المؤيد لرأس النظام بشار الأسد على صفحته الشخصية عبر موقع “فيسبوك” إذا تم سحب كافة الرجال إلى الخدمة الاحتياطية فمن الذي سيقوم بإعادة إعمار البلد، ومن الذي سيعمل في قطاعات التجارة والزراعة والصناعة.ويتساءل مستغربًا هل النساء هم من سيتحملون القيام بهذه المهمات، ويقع العبء الأكبر في تطوير هذا البلد عليهن.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=87034