تركيا بالعربي
تداولت مواقع وصفحات سورية معارضة صورة يظهر فيها زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني وهو يرتدي اللباس العسكري ويحمل بيده سلاح حربي، وزعمت أنه تم التقاط الصورة من الصفوف الأمامية في ريف حماة الشمالي.
وجاءت الصورة المتداولة للجولاني بالتزامن مع المعارك الشر سة في ريف حماة الشمالي وسيطرة جيش النظام السوري على قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة.
وفي حين أكد ناشطون أن صورة الجولاني الأخيرة كانت من الجبهات الأمامية في ريف حماه شككت بعض المواقع المعارضة بأن زعيم هيئة تحرير الشام “النصرة سابقاً” متواجد في الخطوط الأمامية للمعارك.
ويأتي تشكيك بعض أطياف المعارضة في صدق صورة الجولاني، كون الأخير هاجم قبل أيام أهالي ريف حماة واتهمهم بأنهم السبب في تقدم الجيش السوري وسيطرته على قرى وبلدات استراتيجية.
وكان أبو محمد الجولاني قد وجه دعوة لوسائل الإعلام المعارضة قبل أيام في إدلب وشرح خلال الاجتماع أسباب الخسارة التي تعرضت لها النصرة في ريف حماة.
وقال الجولاني إن جيش النظام السوري هاجم الخاصرة الهشة لمعاقل “النصرة” في الشمال السوري حيث منع الأهالي في تلك البلدات “عناصر النصرة” من بناء التحصينات فيها.
وخلال الاجتماع نفى الجولاني وجود اتفاق مع الجانب الروسي على تسليم المناطق لجيش النظام السوري، وتابع قائد تحرير الشام أن عملية جيش النظام السوري في ريف حماة ستكون محدودة.
ظهور جديد للقائد العام لهيئة تحرير الشام " ابو محمد الجولاني " على الخطوط الامامية للجبهة في #ريف_حماه_الشمالي
المعرفات الرسمية :
facebook :https://t.co/6h1172um6x
twitter :https://t.co/IUaqKutnsA
telegram :https://t.co/g3OUC80V2C
whatsapp grob :https://t.co/A7GSCRWRAspic.twitter.com/OEsnBkfppv— إعلامي متمرد (@almtmared96) May 12, 2019
اقرأ أيضا: تصريح هام للجولاني
” المفاتيح بأيدينا ” .. زعيم جبهة النصرة يتحدث عن ” تعزيزات ” و يكشف هدف الروس من حملتهم في إدلب و حماة
قال أبو محمد الجولاني، زعيم “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام)، أمام مجموعة من الصحفين في إدلب، بحسب ما ذكرت قناة الجزيرة، عبر موقعها الإلكتروني، إن “هدف الروس من توسيع دائرة قص. ـفهم هو تهجير الأهالي لتسليط ضغط على تركيا وأوروبا”.
واعتبر الجولاني أن هذا القصف أكد تهاوي الخيارات السياسية، مضيفاً “خيارنا الآن عسكري في كل المنطقة المحررة من النظام”.
وعن احتمال خسارة المزيد من المناطق، قال الجولاني، بحسب ما نقلت القناة إن هيئة تحرير الشام أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الجنوب كما فعلت باقي الفصائل.
ونفى وجود أي اتفاقات مع النظام لتسليم “أي منطقة محررة”، زاعماً أن المنطقة الجنوبية محصنة بقمم جبلية عالية ولن تتمكن قوات النظام من البقاء فيها طويلاً “لأن مفاتيحها بأيدينا”.
وقال الجولاني إن الهيئة لن تنجر إلى الحرب من خلال مواقع ومحاور يختارها النظام،
بل ستفاجئه من خلال الهجوم من مناطق جديدة، لافتا إلى أن النظام غير قادر على شن هجوم واسع بسبب الخلافات بينه وبين إيران.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=99878