احتجزت السلطات الماليزية عائلة سورية في مطار كوالالمبور منذ 52 يوماً وما زالت تواصل احتجازهم حتى اليوم، وتخيرهم بين الترحيل إلى سوريا، أو تحويلهم إلى الحجز داخل السجن في ماليزيا.
وتناشد العائلة المعنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للضغط على السلطات الماليزية لإيجاد حل لقضيتهم ، وتقول بأنهم كانوا قادمين من البرازيل إلى ماليزيا، وتم احتجازهم من قبل دائرة الهجرة في المطار.
وأوضح الشاب خالد أحد أفراد العائلة عبر فيديو نشره على “تويتر” أن الحالة الصحية لوالديه أصبحت سيئة لأنهم بحاجة إلى دواء وطعام صحي.
وطالبت العائلة في ما وصفته بـ “النداء الأخير” لها على مواقع التواصل الاجتماعي بإيصال صوتها للإعلام والصحافة ومنظمات حقوق الإنسان، موضحين أنهم لن يستطيعوا التواصل بعد اليوم ، بسبب تهديدهم بالقوة من قبل السلطات الأمنية لحذف الحساب والتوقف عن النشر على وسائل التواصل.
إعلان
وتمنح ماليزيا السوريين الواصلين إلى مطاراتها تأشيرة دخول سياحية مدتها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد بشرط مغادرة الأراضي الماليزية لمدة ثلاثة أيام.
يُشار إلى أن المواطنين السوريين يعانون من أزمة حقيقية في الحصول على تأشيرات الدخول لمعظم البلاد العربية والأجنبية، ويعتبر الترحيل إلى دمشق من أخطر ما قد يواجهه السوريون في الخارج، لما يترتب عليه من تهديد لحياتهم لدى وقوعهم في قبضة النظام السوري.
إعلان