قال وسائل إعلام سورية أن تعزيزات عسكرية تركية جديدة دخلت إلى الشمال السوري عبر نقطة كفرلوسين الحدودية، وتوجهها إلى نقاط المراقبة التركية.
وقال تلفزيون أورينت أن التعزيزات تضمنت شاحنات تحمل كتلاً إسمنتية، وغرف مسبقة الصنع (كرفانات)، حيث من المرجح أن تكون وجهتها إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك شمالي حماة.
وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن تدخل المزيد من الشاحنات خلال الساعات القليلة القادمة، وتحمل أيضاً كتلاً إسمنتية، والتي تستخدمها القوات التركية لتحصين نقاط المراقبة.
وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت منتصف الشهر الماضي، أن تعزيزات عسكرية للجيش التركي توجهت إلى الحدود مع سوريا.
إعلان
وقالت صحيفة (ديلي صباح) حينها إن “قافلة من التعزيزات العسكرية، والتي تضم شاحنات عسكرية، وصلت إلى ولاية هطاي، جنوبي تركيا، من مختلف الوحدات العسكرية في البلاد.”
وأوضحت أن “الشاحنات محملة بدبابات من طراز M60T والتي جرى تحديثها من قبل “أسلسان” وهي شركة أسلحة دفاعية تركية.”
وأشارت إلى أنه “تم إرسال الدبابات وسط تدابير أمنية، بغرض تعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود السورية.”
إعلان
ويشار إلى أن تركيا تقيم العديد من نقاط المراقبة في الشمال السوري. وفي تشرين الأول 2017 أعلن الجيش التركي أنه بدأ بإقامة هذه النقاط في إطار اتفاق أبرم في أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانا، وتتولى النقاط مهمة مراقبة وقف إطلاق النار بين ميليشيا أسد الطائفية من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى.