توصَّلت فصائل الثوار لاتفاق مع الميليشيات الشيعية المحاصرة في بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، اليوم الثلاثاء، يقضي بخروجهم من البلدتين مقابل خروج معتقلين للثوار عند النظام و”حزب الله” اللبناني.
ونقلا عن الدرر الشامية” والتي حصلت على تفاصيل الاتفاق نقلًا عن مصدر عسكري مطّلع، والذي يقضي بالخروج الكامل للميليشيات الشيعية والمواليين لـ”نظام الأسد” المحاصرين داخل بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، ويبلغ عددهم 6900 نسمة تقريبًا.
وأضاف المصدر العسكري: أنه بالمقابل سيتم خروج 1500 معتقل للثوار من سجون “نظام الأسد” ضمن معايير خاصة، بالإضافة لخروج 36 أسيرًا موجودين عند “حزب الله اللبناني”، و4 أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لـ”نظام الأسد”.
وأكد المصدر، أن هذه المفاوضات جاءت بعد ضغوطات عسكرية من الثوار على الميليشيات المحاصرة، منوّهًا إلى عدم وجود أي دول راعية لهذه المفاوضات.
وتأتي فوائد ومصالح هذه المفاوضات للثوار بحسب ما ذكر المصدر، أنها تخفف خطر محاولة “نظام الأسد” فتح معارك باتجاه إدلب لفك الحصار عن البلدتين، والأهم من ذلك توقيف المد الشيعي باتجاه البلدتين، بالإضافة لخروج عدد كبير من الأسرى والمعتقلين الموجودين لدى “نظام الأسد”.
وكانت فصائل الثوار عزمت منذ أيام قليلة، على فتح عمل عسكري على الميليشيات الشيعية المتمركزة في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين شمال مدينة إدلب، بهدف تحقيق مكاسب سياسية وضغوطات عسكرية على البلدتين لخروجهم من المنطقة، وهذا ما تم تحقيقه قبل البدء بالعمل العسكري.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61873
عبدو غليونمنذ 6 سنوات
خروجهم جزء من تفاهمات دولية واي كلام غير ذلك هراء
اما البقية فتفاصيل
nasouhi banoudمنذ 6 سنوات
اتفاق جيد . أفضل بما سبقه بالغوطة ودرعا . يدل على عدم جسارة السفاح فتح معركة في ادلب وضواحيها . تبعا لتحذير تركيا الجدي حين يمس أمنها القومي . ذاق لعوته المقبور بتسليمه أوجلان …