أعلنت وزارة الدفاع التركية ا ستشها د أحد جنودها في منطقة عفرين (غصن الزيتون).
وبحسب بيان صادر اليوم، الاثنين 18 من شباط، قالت وزارة الدفاع إن الجندي ا ستشهد خلال العمليات الجارية في المنطقة.
بيان الوزارة كان مقتضبًا ولم تذكر تفاصيل أخرى تتعلق بمكان وكيفية ا ستشها د الجندي التركي.
وكانت سيارة مفخخة ا نفجر ت، أمس، بالقرب من قيادة فرقة السلطان مراد المدعوم، من تركيا في ناحية شران.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب سيطرتها تعرض المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية، أدت إلى مقتل العديد من مقاتلي “الجيش الحر”.
وهددت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
من جهتها تبنت “غرفة عمليات غضب الزيتون” تفجير عبوة ناسفة بعربة عسكرية عائدة للسلطان مراد، مشيرة إلى أن التفجير أدى إلى تدمير العربة وقتل ثلاثة أشخاص.
كما تبنت الغرفة تفجير لغم في بلدة الراعي بمنطقة الباب، ما أدى إلى وقوع قتيل وثلاثة جرحى.
وكان سوق الهال في مدينة عفرين شهد انفجار سيارة في 16 من كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بحسب الدفاع المدني.
وكانت إدارة الشرطة العسكرية التابعة لـ ”الجيش الوطني” أعلنت الاستنفار ورفع الجاهزية على حواجزها في مناطق ريف حلب الشمالي، في 12 من كانون الأول الماضي.
وطلبت الإدارة من جميع فروع الشرطة العسكرية في مناطق ريف حلب رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، وإجراء التدقيق الأمني على كل الآليات حتى إشعار آخر، مرجعة السبب إلى “مقتضيات الخدمة ولحفظ الأمن في المنطقة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=89092
