أوضحت “الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم الثلاثاء، حقيقة عقد فصائل الساحل السوري اتفاقية لوقف إطلاق النار مع “نظام الأسد” بضمانة روسية ورعاية المخابرات المصرية.
وأكدت “الجبهة الوطنية” في بيانٍ لها اليوم، عدم صحة هذه الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المختلفة ووصفتها بالـ”المغرضة”.
وأضاف البيان: ” إننا في الجبهة الوطنية المنتشرة في كافة جبهات الشمال السوري المحرَّر عامّة ومنطقة الساحل السوري خاصة، ننفي هذا الخبر جملة وتفصيلًا”، مؤكدًا: ” إننا لازلنا متعهدين بثوابت ثورتنا وحماية أرضنا وعرضنا”.
وشددت الجبهة في الختام على أنه: “لايمكن عقد أي اتفاق في الشمال السوري إلا ضمن مبادئ ثورتنا وتحت رعاية الضامن التركي”.
وكانت قناة “الميادين” اللبنانية وعددٌ من القنوات المحسوبة على “حزب الله” ذكرت، أمس الاثنين، أن فصائل مسلحة في الساحل السوري وقّعت على اتفاق لوقف إطلاق النار مع “نظام الأسد” برعاية مصرية وبضمانة روسية، وبوساطة رئيس تيار “الغد السوري” أحمد الجربا، الأمر الذي نفته “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وزعمت أن الاتفاق شمل مشاركة هذه الفصائل في جهود مكافحة الإرهاب والعمل على التحضير لتسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61869
omarmakilمنذ 6 سنوات
المساوم على القيم
لم ينتصر ابدا
omarmakilمنذ 6 سنوات
هذا ما قيل في درعا
ثم تلا ذلك الانباء التي تؤكد
بيع ما تبقى من سلاح الى النظام
لقتل اهليهم
فيها
والبعض قبض الدولارات
وخرج
مكافءا على ذلك