أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ألغى جولة إلى أمريكا الجنوبية كان من المقرر أن تقوده، الجمعة والسبت المقبلين، إلى كل من بيرو وكولوبيا، بسبب التطورات في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، اليوم الثلاثاء، في تصريحات إعلامية، إن مايك بنس، نائب ترامب سيعوض الأخير في اجتماع قمة الأمريكيتين، المقررة الجمعة والسبت القادمين في ليما عاصمة بيرو.
وأضافت ساندرز أن “الرئيس(ترامب) سيبقى في الولايات المتحدة للإشراف على الرد الأمريكي على سوريا (بشأن الهجوم الكيميائي على دوما)، ومراقبة التطورات في جميع أنحاء العالم”.
وكان ترامب قد أكد أن الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، السبت الماضي، على مدينة دوما في ريف دمشق “سيقابل بالقوة”.
إعلان
كما شدد، خلال اجتماعه مساء أمس الاثنين، مع القادة العسكريين في البيت الأبيض، أنه “سيتم اتخاذ قرار قوي خلال اليومين المقبلين للرد على الهجوم المذكور”، وفق إعلام أمريكي.
من جانبه، قال مسؤول عسكري أمريكي، للأناضول، إن “البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) قدم سلسلة خيارات للرئيس ترامب، للرد على الهجوم الكيميائي على “دوما” بالغوطة الشرقية المحاصرة.
وفي تصريحات مماثلة للأناضول، قال أريك باهون أحد متحدثي “البنتاغون”، إن هناك بعض الخيارات المطروحة على الطاولة بشأن الرد على هجوم دوما، مضيفا أن “بعضها عسكري، وبعضها دبلوماسي، لكن دون أن يقرر الرئيس لا يمكنني الحديث عن ذلك”.
إعلان
وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.