تتسارع خطى التطورات في الشمال السوري بعد أن باتت هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً تسيطر على القسم الأكبر من المنطقة بما فيها إدلب، ولم تكن الهيئة للتقدم بهذا الشكل لو لم يكن هناك ما بعد تحركات الهيئة .
وقد قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده وروسيا قد تنفذان عملية عسكرية مشتركة ضد “جبهة النصرة” في محافظة إدلب السورية حال تطلبت الضرورة ذلك.
وقال تشاووش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “NTV” التركية نشرت قبل قليل ردا على سؤال حول هذا الموضوع: “نتحدث عما يمكننا فعله ضد التنظيمات الإرهابية، وخاصة في إدلب، مع كل الأطراف وليس فقط روسيا.
وهذا الأمر قد يتم عند الضرورة”.
إعلان
وأشاد تشاووش أغلو بالتعاون بين بلاده وروسيا في مجال مكافحة الإرهاب، مشددا على أن كلا البلدين راضيان عن تطبيق الاتفاق حول محافظة إدلب الذي تم إبرامه في سوتشي العام الماضي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان على الرغم من أن هذه العملية شهدت بعض التأجيلات.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أنه “ليس من السهل إنجاز كل ذلك مع وجود التشكيلات المتطرفة”.
وتتعاون روسيا وتركيا في إطار منصة أستانا لتسوية الأزمة السورية منذ يناير 2016 إلى جانب إيران، وتعتبر الدول الـ3 جهات ضامنة لتطبيق الاتفاقات المبرمة في إطار هذه العملية.
إعلان
وفي 17 سبتمبر توصل بوتين وأردوغان في سوتشي إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في المحافظة.
ويقضي الاتفاق بانفصال مجموعات المعارضة المعتدلة عن “الإرهابيين” وكذلك تسيير روسيا وتركيا دوريات مستقلة في المنطقة منزوعة السلاح بالتنسيق بينهما.
إعلان
وتسيطر المجموعات المتطرفة وفي مقدمتها تنظيم “جبهة النصرة” المصنف إرهابيا دوليا على نحو 70 بالمئة من إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا.
المصدر : روسيا اليوم
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=83697
محمدمنذ 6 سنوات
ستربح روسيا والنظام وتخسر تركيا والحر مهما كانت النتائج