تركيا بالعربي / عاجل
رصدت تركيا بالعربي تخبطات في قرارات إداريي قافلة الأمل بين التأكيد على الإنطلاق منتصف شهر أذار الجاري وبين التلميح لإمكانية التأجيل، الأمر الذي يجعل الالاف من الناس الراغبة في المشاركة بالقافلة في حيرة من أمرهم.
وكانت تركيا بالعربي قد علمت من عدة عائلات سورية تواصل مع تركيا بالعربي للاستفسار عن قافلة الأمل، علمت بأن الكثير من العائلات بدأت ببيع أثاث منازلها والاستعداد لتسليم المنازل، إلا أن قرارات إداريي قافلة الأمل المتخبطة بين التأكيد والتأجيل نزلت كالصـ،ـا عقة على الاف من السوريين.
فقد نشر الحساب الرسمي لقافلة الأمل على تيلجرام قبل لحظات منشورات جديدة تبين تخبط القرارات فيها حيث جاء ما يلي:
المنشور الأول:
اخواني الاعزاء قافلتنا مستمرة ونحن مصرين على تحقيق أملنا جميعاً ومن يسأل عن الغاء او تأجيل على لسان انس بدوي فنقول لكم أنس بدوي صرح بهذا الكلام ولم نكن على دراية بما صرح به واختفى ولا نعلم تحت اي ضرف اختفى
المنشور الثاني والذي يشكل إشكالية عند الاف من الناس جاء فيه ما يلي:
واذا حصل تأجيل فنعلمكم أنه إحتراماً للزمن السياسي في الدولة المضيفة تركيا?????
ونوه الإعلامي علاء عثمان أن القرار الثاني يناقض القرار الاول، حيث أنه في القرار تم نفي فكرة الإلغاء والتأجيل، بينما جاء القرار الثاني بإمكانية التأجيل وهو ما يعتبر تناقضا كبيرا.
وأضاف عثمان أن كلمة التأجيل تأتي عادة بعد وضع وقت محدد أو وقت تقريبي وهذا يعني أن قافلة الأمل كانت قد وضعت منتصف أذار الجاري موعدا تقريبيا للانطلاق ، إلا أن عبارة إمكانية التأجيل ستدخل الناس في مأزق كبير في ترك العمل أو البقاء فيه، وأيضا تسليم المنزل أو بيع اثاث المنزل، وهو نفس الأمر قد حصل في قافلة عابرون لا أكثر، حيث أنه وبحسب محمد محسن المنسق الإعلامي لقافلة عابرون لا أكثر فقد عاد الناس ولم يجدوا منازل لانهم سلموها وباعوا اثاث منازلهم بسعر زهيد من أجل السفر.
ولمزيد من التفاصيل نترككم مع مداخلة للإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب (أنقر هنا) لنوافيكم بكل جديد:
منسق حملة “عابرون لا أكثر” يوجه رسالة للمشاركين في قافلة الأمل
تركيا بالعربي / خاص
وجه الناشط السوري والمنسق الإعلامي في قافلة عابرون لا أكثر والتي كانت مزمع انطلاقها من تركيا إلى أوروبا في العام 2015 “محمد محسن”، وجه رسالة للسوريين وغيرهم من اللاجئين المقيمين في تركيا من العازمون في الانخراط بحملة “قافلة الأمل”.
وفي محسن اتصال هاتفي مع تركيا بالعربي قال محسن أنه يود أن يوجه رسالة هامة عن التجربة السابقة في قافلة عابرون لا أكثر والتي حاولت الانطلاق من تركيا إلى أوروبا في العام 2015.
وقال محمد محسن أن قافلة عابرون لا أكثر والتي كان هو المنسق الإعلامي الخاص بها قد فشلت فشلاً ذريعاً على الرغم من التحضيرات الكبيرة والتنسيق الكبير مع وسائل إعلام عربية وغربية والتنسيق مع منظمات إنسانية والتي لبت طلباتهم في العام 2015.
وعلى الرغم من كل الوعود التي حصلوا عليها إلا أنها جميعها صـ،ـدمت بجدار القرار التركي والذي كان قد صدر بعدم السماح لعشرات الالاف من السوريين والعرب وغيرهم من الجنسيات بالوصول إلى اليونان.
وتابع محسن لتركيا بالعربي أن قافلة عابرون لا أكثر كانت مشابهة بشكل تام لما عليه الان “قافلة الأمل”، بل كانت الأمور أسهل بشكل كبير في ذلك الوقت وهناك تسهيلات كبيرة من عدة دول أوروبية فتحت أبوابها لمئات الالاف من اللاجئين ومن بينها ألمانيا والتي استقبلت 800 الف سوري غالبيتهم وصلوا في عام 2015، إلا أن كل ذلك لم يكن مقبولاً لدى السلطات التركية وقامت بفض الاجتماعات التي كانت متوزعة في عدة مناطق منها الملعب الرئيسي في أدرنة وفي منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول وغيرها من المناطق.
وأضاف أن كافة محاولات منسقي الحملة في ذلك الوقت بالاضافة إلى مناشدة التنظيمات الانسانية باءت بالفشل أمام القرار التركي والذي لم يسمح لأي شخص بالوصول إلى اليونان على الرغم من عناد مئات الاشخاص والذين تلقوا في النهاية وبعد عدة تحذيرات من قبل السلطات التركية بالعودة إلى منازلهم، كانت ردة الفعل قاسـ،ـية إلى درجة مكوثنا نحن وغيرنا من اللذين بقوا حتى النهاية لمدة أشهر يتنقلون من سـ،ـجن إلى سجـ،ـن، وفي النهاية تم اخلاء سبيل الجميع.
وأراد محمد محسن توجيه نصيحة للقائمين على قافلة الأمل والأشخاص اللذين قرروا الانضمام إلى هذه القافلة قائلاً لهم أنها لن تنجح بحسب رأيه.
وتابع محسن عبر تركيا بالعربي أن هذه نصيحة من تجربة سابقة كانت مشابهة 100% إلا أن القائمين على قافلة الأمل ليسوا على قناعة حتى الان بأن المنظمات الانسانية ووسائل الاعلام لن تساعدهم في تخطي القرار التركي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=90822