أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السبت، نزاهة الانتخابات في بلاده، والبدء باتخاذ التدابير اللازمة لسلامة الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 مارس / آذار المقبل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صويلو خلال اجتماع حول “أمن الانتخابات المحلية” في ولاية إزمير غربي البلاد، حيث رد على ادعاءات المعارضة.
وشدد صويلو على أنه “لن يتم التسامح تجاه الشائعات والادعاءات الهادفة إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، والإضرار بالجو الانتخابي وفقا لأهواء أحد، ولا تجاه الافتراءات التي تريد النيل من السياسة والديمقراطية في تركيا”.
وقال إن “الجهات المعنية بدأت باتخاذ التدابير اللازمة في المراكز التي ستجرى فيها الانتخابات، بما في ذلك وضع كاميرات المراقبة والإضاءة وغيرها”.
إعلان
وأضاف مخاطبا المعارضة “في البداية قاموا بالتضليل عبر استغلال السوريين، وحين تقديمنا الأرقام الحقيقية (للمجنسين السوريين الذين يحق لهم التصويت) التزموا الصمت”.
وتابع: “لكن هذه المرة قاموا بإثارة شائعات حول ناخبين قاموا بتغيير عناوينهم، أو آخرين ليسوا على قيد الحياة”.
وبين صويلو أن وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات، دحضت بالأرقام الادعاءات التي تثيرها المعارضة في هذا الخصوص، قائلا: “ننتظر افتراءاتهم القادمة”.
إعلان
ولفت الوزير التركي إلى أن جميع الأحزاب السياسية لديها مراقبون في المراكز الانتخابية، وباستطاعتهم التقدم بشكوى ضد أي انتهاك أو حالة غير قانونية يرونها.
وأشار إلى أن عملية التصويت وفرز الأصوات في الانتخابات التركية تجريان يدويا وليس رقميا، وبحضور المراقبين، لذا فإن الادعاءات بتغيير نتائج الانتخابات لا تعكس الحقيقة.
إعلان
والسبت الماضي، قال صويلو إن 53 ألف شخص من السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية يحق لهم التصويت في الانتخابات المحلية نهاية مارس المقبل.
وأوضح أن “السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية هم فقط من يحق لهم التصويت في الانتخابات، وليس كل الموجودين في تركيا”.
وأضاف: “إجمالي عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية هو 79 ألفا و820 شخصا”.
وتابع: “إذا استثنينا غير البالغين من بين هؤلاء، فإن عدد السوريين الذين يستطيعون التصويت في الانتخابات القادمة هو 53 ألفا و99 شخصا”.
ولفت صويلو إلى أن “بعض السوريين المقيمين في تركيا هم ممن حصلوا على الجنسية قبل الأزمة التي اندلعت في بلادهم عام 2011”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=85807