تركيا بالعربي / عاجل
طمأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب التركي قائلاً: “سنخرج منتصرين من الحرب الاقتصادية التي نواجهها، ولا داعي للقلق”.
ودعا المواطنين الأتراك لإثبات تماسكهم الوطني أمام العالم، وتحويل مقتنياتهم من الذهب والعملات الأجنبية إلى الليرة التركية.
وأعلن الرئيس أردوغان، عن الأهداف التي وضعتها الحكومة الرئاسية الجديدة، من أجل تحقيقها خلال 100 يوم الأولى من عملها، وتتضمن تنفيذ 1000 مشروع.
وجاء الإعلان، اليوم الجمعة، من مركز المؤتمرات والثقافة الوطني، بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال الرئيس التركي، في كلمته: “هناك أكثر من 1000 مشروع ستستكمل خلال الـ 100 يوم الأولى”.
وأوضح أن هذه المشاريع تتضمن 400 مشروع بقيمة 46 مليار ليرة (نحو 9 مليارات دولار) في الـ 100 يوم الأولى، من شأنها أن تعطي “قوة دفع” للمرحلة المقبلة.
وأكد أردوغان، على إيلاء أهمية خاصة للصناعات الدفاعية، قائلاً “48 مشروعًا من إجمالي الـ400 الواردة في برنامجنا تتعلق بقطاع الصناعات الدفاعية”.
وأردف: “مهما حدث لن نتنازل عن مشاريع الصناعات الدفاعية التركية”.
وتابع: “في هذه المرحلة التي نتعرض فيها لضغوط في كل المجالات، كلّ إنجاز يساهم باستقلاليتنا يكتسب أهمية بالغة”.
وفي مجال الإصلاحات القضائية، قال الرئيس التركي: “قطعنا شوطًا كبيرًا في إصلاح الأضرار التي سببتها منظمة غولن الإرهابية، في نظامنا القضائي”.
وتعهد بالسعي لتوقيع عقوبات قضائية صارمة تلبي تطلعات المجتمع فيما يتعلق بمواجهة جرائم الاستغلال الجنسي تجاه الأطفال.
وأشار أردوغان إلى البدء بمشروع لتقليل مدة إنجاز الدعاوى القضائية، وآخر لتحقيق التكامل بين مؤسسات الادعاء العام، والمحاكم، والمديريات التنفيذية.
وأضاف أن العمل جارٍ على تحويل المدن التركية إلى علامات تجارية، وأهمها “مشروع مركز اسطنبول المالي الدولي”.
وأضاف: “سنتجه إلى السوق الصينية للاقتراض الخارجي بهدف تجاوز المصاعب التي أثارتها التقارير المنحازة لمنظمات التصنيف الائتماني”.
وبيّن الرئيس التركي أن “أولويات التصدير في المرحلة الجديدة هي أسواق الصين والمكسيك وروسيا والهند”.
ولفت الرئيس التركي أنّ الحكومة الجديدة تقوم بانشاء مناطق حرة اختصاصية من الجيل الجديد في مجالات متنوعة مثل البرمجة والمعلوماتية والصحة وإنتاج الأفلام.
وأشار أنه من أهم المشاريع التي سترى النور في الـ100 يوم المقبلة، مشروع المطار الجديد في إسطنبول حيث سيدخل الخدمة في 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي المجال الأمني قال أردوغان: “سيتم تعزيز قوات الأمن بـ 3 آلاف ضابط شرطة، و22 ألف و500 شرطي، و7 آلاف حارس.
كما سيتم تعزيز قوات الدرك بـ 500 ضابط، و4 آلاف و156 ضابط صف، فضلًا عن 10 آلاف و175 عريف، في حين سيتم تعزيز خفر السواحل بـ 44 ضابطا، و98 ضابط صف، و300 عريف”.
وبشأن قضية منطقة منبج السورية، توقع الرئيس التركي استمرار العمل المشترك مع الولايات المتحدة، دون التأثر بالمشاكل الأخرى بين البلدين.
وأضاف: “مع تقدم العمل هناك، سيبدأ عدد كبير من الناس (المواطنين السوريين) في العودة إليها”.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/ حزيران الماضي، إلى اتفاق “خارطة طريق” حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وبشأن العلاقات مع العراق، قال أردوغان: “سنستأنف عمل قنصليتينا في مدينتي الموصل (شمال) والبصرة (جنوب)، خلال الـ 100 يوم القادمة”.
وحول التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، أضاف أن بلاده بصدد شراء سفينة حفر ثانية، لتعزيز قدراتها في هذا المجال.
وشدد أن حكومته تواصل إعداد المشاريع والبرامج التي ستحقق الوعود التي قدمت إلى الشعب.
وأضاف أن إدارته بصدد الإعلان عن برنامج عمل متوسط المدى، مع نهاية أغسطس/آب الجاري، وأن العمل بدأ على إنجاز خطة استراتيجية للفترة بين 2019 و2023.
وقال إن إيلاء حزب العدالة والتنمية اهتمامًا كبيرًا للنظام المالي، يعد من أبرز العناصر التي ساهمت في تحقيق البلاد نجاحها الاقتصادي.
وأكد في هذا الإطار أن تركيا ماضية في تنويع مصادر الدخل، والحفاظ على النظام المالي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=63513
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
خير ولاتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم (اي تدعون لهم ويدعون لكم
اللهم من يسر على امة محمد فيسر عليه ومن شق عليهم فاشقق عليه
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركياوخاصة الرئيس رجب الطيب اردغان من كل سوئ اللهم انصره وانصر به وانسيئ له في اجله وبارك في عمره اللهم نور قلبه اللهم وانر دربه اللهم وسدد ضربه و اخز اللهم به عدوك وعدوه واشف على يديه قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصره وازره وعاونه جميعا امين