عاجل: حشود كبيرة من ريف حلب تصل إلى إدلب

Amani Kellawi12 مايو 2019آخر تحديث :
رتل عسكري للجيش السوري الحر

تركيا بالعربي

مئات المقا تلين يصلون إلى محافظة إدلب قادمين من ريف حلب الشمالي

قالت وسائل إعلام سورية أن مئات المقا تلين السوريين وصلوا إلى محافظة إدلب قادمين من ريف حلب الشمالي، بهدف المشاركة في المعارك المندلعة ضدّ الميليشيات المرتبطة بروسيا شمال غربي حماة.

وبحسب مصادر خاصة لـ”نداء سوريا” فقد دخل مئات المقاتلين من “القوات الخاصة” التابعة للجبهة الوطنية للتحرير إلى إدلب، والعديد منهم ينحدرون من منطقة سهل الغاب بريف حماة، وهُجِّروا منها سابقاً على يد “هيئة تحرير الشام”.

إعلان

وأوضحت المصادر أن التعزيزات وصلت للانخراط في المعارك ضد الميليشيات المرتبطة بروسيا في ريف حماة، وصد محاولات التقدم التي تشنها بين الحين والآخر.

وكانت مجموعات تتبع “الجبهة الوطنية للتحرير” قد وصلت أيضاً إلى إدلب قبل يومين، قادمة من مدينة “جنديرس” بريف “عفرين” شمال حلب، معظمهم من أبناء منطقة “سهل الغاب”.

اقرأ أيضا: “تحرير الشام” تشكل “سرايا مقاومة شعبية” في الشمال السوري

أعلن “مجلس شورى الشمال السوري” المشكل برعاية “حكومة الإنقاذ” عن تشكيل “سرايا المقاومة الشعبية”، لمشاركة المدنيين في المعارك المتوقعة ضد النظام السوري.

إعلان

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” اليوم الأحد 10 من أيار، إن أعضاء مجلس الشورى صادقوا على مشروع تشكيل “سرايا المقاومة الشعبية”.

وأضافت الوكالة أن هذه الخطوة جاءت “لإتاحة المجال أمام الأهالي للمشاركة في مواجهة الاحتلال الروسي والنظام بشكل منظم”.

إعلان

ونشرت صورًا تظهر اجتماع قادة عسكريين من “تحرير الشام” مع أعضاء مجلس الشورى في أثناء المشاورة على مشروع تشكيل السرايا القتالية، ومناقشة الوضع العسكري على جبهات ريفي حماة.

يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري من النظام السوري وحلفائه الروس تجاه أرياف حماة وإدلب، في حملة هي الأعنف تجاه المنطقة، مترافقة بإسناد جوي ومحاولات تقدم برية.

وتواصل قوات الأسد استهداف ريف حماة بالصورايخ والمدفعية والبراميل المتفجرة، وأسفرت اليوم، عن مقتل ثلاثة مدنيين في قرية شير مغار غربي حماة بمحيط نقطة مراقبة تركية، وإصابة ثلاثة أطفال في بلدة التح جنوبي إدلب.

ويتزامن ذلك مع محاولات تقدم وتسلل لقوات الأسد على محور الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في ظل تصدي فصائل المعارضة لتلك المحاولات المصحوبة بقصف جوي ومدفعي مكثف.

وكانت قوات الأسد سيطرت أمس، على بلدة المستريحة في منطقة جبل شحشبو، وتحاول التقدم في المنطقة، وسط تصدٍ من جانب فصائل المعارضة التي أعلنت تدمير سيارة نوع “زيل” بصاروخ “تاو”.

ويستمر القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب الجنوبي من قوات الأسد وروسيا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا في المنطقة إلى أكثر من 130 شخصًا منذ 26 من نيسان الماضي وحتى 10 من أيار، وفق التقديرات الصادرة عن الدفاع المدني في إدلب.

كما أدى التصعيد العسكري إلى نزوح نحو 100 ألف شخص من ريفي إدلب وحماة منذ 26 من نيسان الماضي، ليرتفع لأكثر من 300 ألف منذ 2 شباط، بحسب فريق “منسقي الاستجابة” في سوريا.

وكانت “حكومة الإنقاذ” طرحت، في شباط الماضي، فكرة تشكيل المجلس، ضمن مؤتمر عام (المؤتمر العام للثورة) عقد في معبر باب الهوى برعايتها، وحضرته فعاليات وبعض شخصيات المنطقة، لعلن في نهاية آذار الماضي،أسماء الناجحين في أول انتخابات للمجلس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.