عاجل: خسا رة في ريف إدلب

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi13 مايو 2019آخر تحديث : الإثنين 13 مايو 2019 - 11:38 مساءً
عاجل: خسا رة في ريف إدلب

تركيا بالعربي

“نظام الأسد” يخسر أحد أهم ضباط الحرس الجمهوري في معارك إدلب (صورة)

خسر “نظام الأسد” واحدًا من أهم ضباط الحرس الجمهوري، خلال المعا رك الدائرة بين الفصائل السورية وقوات النظام شرق إدلب.

وذكرت شبكات موالية، أن العقيد نزار محمود، من مرتبات “الكتيبة 800” الحرس الجمهوري، قد قُ>تل على محور أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي.

ويعد العقيد المقتول من المشاركين الرئيسيين في معركة “فك الحصار عن مطار دير الزور العسكري” أثناء فترة حصاره من قبل “تنظيم الدولة”.

وتشهد منطقة ريف إدلب الشرقي الخاضعة لسيطرة “نظام الأسد” بشكل مستمر عمليات نوعية مباغتة تنفذها الفصائل الثورية، ٱخرها قبل يومين من الآن، حيث شنوا هجو>م مباغت على محور السكرية والكتيبة المهجورة غرب أبو ظهور.

وكانت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” قد أعلنت صباح اليوم عن مقتل 10 عناصر من قوات النظام، إثر عملية نوعية نفّذتها على موقع “تلة رشو” في ريف اللاذقية الشمالي.

photo 2019 05 13 18 30 49 - تركيا

المصدر: الدرر الشامية

اقرأ أيضا: آخر التطورات في ريف حماة

قالت وسائل إعلام سورية أن فصائل المعار ضة بدأت هجو> مًا واسعًا ضد قو ات الأسد في ريف حماة الشمالي، في خطوة معاكسة لاستعادة ما خسرته في الأيام الماضية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 13 من أيار، أن الهجو >م على عدة محاور في الريف الشمالي لحماة، بينها محور الحماميات، كفرنبودة، الجبين.

وأوضح المراسل أن الهجو>م تشارك فيه جميع الفصائل العاملة في الشمال، والتي شكلت غرفة عمليات عسكرية في الأيام الماضية.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي المصطفى، عبر “تلغرام” إن الفصائل بدأت هجو> مًا معاكسًا من عدة محاور.

ولم يعلق النظام السوري على تطورات الوضع الميداني في الشمال السوري، وكانت قواته قد سيطرت على عدة مناطق صباح اليوم في منطقة سهل الغاب في الريف الغربي لحماة.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الج>يش الحر” لعنب بلدي فإن الهجو> م الحالي للفصائل مخطط له منذ أيام،

وبدأ اليوم بعد استكمال وصول التعز يزات والد عم العسكر ي من ذخيرة وعتاد.

وبحسب ما توضحه خريطة السيطرة الميدانية، تركز قوات الأسد عملياتها العسكرية على الخاصرة الغربية لحماة،

في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو، وهي المنطقة التي كانت روسيا قد هددت، في آذار 2018، بالسيطرة عليها، ليتم التوصل إلى اتفاق فيما بعد قضى بوقف أي عمل عسكري باتجاهها.

ويتزامن ما سبق مع قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري،

ما أدى إلى مقتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، منذ 2 من شباط وحتى اليوم، بحسب أرقام فريق “منسقي الاستجابة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.