ترجمة وتحرير تركيا بالعربي
أصدرت مديرية النفوس التركية تصريحاً هاما بشأن السوريين المجنسين في تركيا، وذلك على خلفية شائعات ينشرها نواب عن أحزاب معارضة.
وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن بيان صادر من دائرة النفوس في اسطنبول فقد قالت أن ما قاله النائب عن حزب الجيد السيد “أوميت أوزداغ” عن أن الأرقام الرسمية المعلنة عن عدد السوريين المجنسين في تركيا غير صحيح وهي أقل من العدد الحقيقي، إنما هي تصريحات غير صحيحة.
جاء ذلك بعد أن نشر أوزداغ عدة تغريدات عبر حسابه على تويتر قال في إحداها:
عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية هو أكثر بكثير من الرقم المعلن عنه. عندما تستيقظ ذات صباح ، سوف تجد أن ملايين السوريين مواطنون. استيقظوا قبل فوات الاوان.
Vatandaşlık verilen Suriyeli sayısı açıklanan sayıdan çok daha fazla. Bir sabah uyandığınızda milyonlarca Suriyelinin vatandaş yapıldığını öğreneceksiniz. Çok geç olmadan uyan Türk https://t.co/8mE98RBgd9
— Ümit Özdağ (@umitozdag) March 11, 2019
كما قام بنشر تغريدة ثانية قال فيها:
أن السوريين ينتشرون بغير وعي وبشكل صامت في مدننا بسياسات خاطئة.
Vatanına sahip çık https://t.co/sZ97KzqrlZ
— Ümit Özdağ (@umitozdag) March 11, 2019
من جهتها أوضحت مديرية النفوس التركية أن ما يقوم بنشره السيد أوزداغ يدعو لتقوية الفتنة.
الجدير ذكره هنا أن أوميت أوزداغ وهو نائب عن حزب الجيد التركي المعارض دائماً ما يعيد نشر تغريدات مشبوهة عن السوريين، الأمر الذي يدفع الجهات الرسمية التركية للتعقيب عليها بشكل مباشر.
ولمزيد من التفاصيل نترككم مع مداخلة للإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
تصريحات سابقة
فقد كان البروفيسور دكتور أوميت أوزداغ قد أدلى بتصريح قبيل الانتخابات الرئاسية في العام 2018 أشعل وقتها ًجدلاً واسعاً عن السوريين حيث قال أنه سيتم استغـ.لال مأساتهم في حرب داخلية في تركيا.
وتسائل أوزداغ وقتها بحسب وسائل إعلام تركية خلال مؤتمر صحفي في البرلمان التركي، قائلا: “لماذا يريد العالم الغربي الإبقاء على اللاجئين السورين في تركيا؟ إن نقل نحو 3.8 أو 5 ملايين سوري، وبالتحديد من المدن السورية الشمالية، إلى تركيا، يسهل عملية سيطرة حزب العمال الكردستاني على تلك المناطق، وتحويلها إلى دولة كردية على حدود تركيا”.
وأضاف أوزداغ أيضاً أن السبب الأول لرغبة الإمبريالية بقاء السوريين في تركيا، هو هدم الجدار العربي الذي يقف أمام هدفهم لتأسيس دولة كردية لحزب العمال الكردستاني، على حسب قوله.
وفـ. جَّر مفاجئة من العيـ. ار الثـ.قيل، زاعـ.مًا أن السبب الثاني لرغبة الإمبريالية بقاء السوريين في تركيا، هو استغلالهم في إشعـ.ال حـ.رب داخلية في تركيا، من أجل إقامة دولة كردستان في جنوب تركيا، على حد زعمه.
وقال أوزداغ: “لم يتمكنوا من إشعـ. ال حـ.ر ب تركية كردية في الماضي، ولم يستطيعوا تأجـ.يج نيـ.ر ان الصـ.ر اع المذهـ. بي. أما الآن، فيتم التجهيز لاغتـ.يـ. ال مستقبل تركيا من خلال خلق توتر مخيـ.ف، عن طريق نقل “قومية ما كانت موجودة في الماضي إلى الأراضي التركية مرة أخرى، بأيادٍ خارجية”.
وأشار أوزداغ إلى أن هناك 1 بين كل 20 مقيم في تركيا يحمل الجنسية السورية، لافتًا إلى أنه يقال إن تعداد السوريين 3.8 مليون سوري، إلا أن تعدادهم الحقيقي يقترب إلى 5 ملايين سوري داخل تركيا.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يصل تعداد السوريين في تركيا بحلول عام 2040 إلى 7.5 مليون نسمة، أي أن 1 من بين كل 13 شخص سيكون سوريا، محـ.ذ رًا من أن أعداد اللاجئين السوريين تزيد أسرع من الأتراك.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=91945