تركيا بالعربي
قالت وسائل إعلام سورية أن قائد الشرطة العسكرية في مدينة عفرين، المقدم محمد حمادين قد نجا من محاولة اغتيا. ل بإطلا.ق نار على سيارته في المدينة.
وبحسب مراسل عنب بلدي في عفرين، اليوم الأحد 24 من آذار، أن مجهولين أطلقو.ا النار على سيارة رئيس فرع الشرطة العسكرية في عفرين في محاولة لاغتيا.له.
وأضاف المراسل أن الحادثة أسفرت عن إصابة حمادين، المعروف بـ “أبو رياض”، وإصابة المرافق له جراء إطلاق الرصا.ص.
إعلان
واقتصرت إصابة المقدم حمادين في يده، بينما أص.يب مرافقه بشكل بليغ ليتم نقله إلى المشا.في التركية للعلاج.
وقال “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية، اليوم، إن المقدم ومرافقه تعرضا لجروح وتم نقلهما إلى المشفى، مضيفًا أن ملف الحادثة أحيل للتحقيق في ملابساته لمعرفة الجناة، بحسب وصفه.
وتأتي الحادثة بعد يومين من وقفات شعبية لأهالي المهجرين شهدتها عفرين تنديدًا بممارسات الفصائل العسكرية بحق المدنيين، عقب انتشار تسجيل مصور لقيادي في فصيل “فرقة السلطان مراد” يتوجه بـ”شتائم مناطقية” بحق المهجرين من دمشق وريفها.
إعلان
وتسبب التسجيل المصور الذي انتشر، الأربعاء الماضي، بحالة غضب واسعة بين صفوف أهالي دمشق وريفها المهجرين، ما دفع الفصيل التابع لـ”الجيش الوطني” لإصدار بيان اعتذر فيه عن ما قام القيادي في صفوفه “أبو عزيز البكاري”، معتبرًا التصرف فرديًا.
وكانت إدارة الشرطة العسكرية التابعة لـ ”الجيش الوطني”، في 12 من كانون الأول الماضي، أعلنت الاستنفار ورفع الجاهزية على حواجزها في مناطق ريف حلب الشمالي.
إعلان
وطلبت الإدارة من جميع فروع الشرطة العسكرية في مناطق ريف حلب رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، وإجراء التدقيق الأمني على كل الآليات حتى إشعار آخر، مرجعة السبب إلى “مقتضيات الخدمة ولحفظ الأمن في المنطقة”.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف مناطق من أبرزها عفرين وجرابلس والباب.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.