أخبار تركيا بالعربي
وزير الدفاع التركي يتفقد الوحدات على الحدود مع سوريا
برفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار
أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، زيارة تفقدية إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.
إعلان
ووصل أكار، برفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، إلى مطار ولاية هطاي (جنوب)، وتوجهوا إلى الوحدات الحدودية.
وأجرى أكار وقائدا الأركان والقوات البرية، زيارات تفقدية للوحدات الحدودية، ثم التقوا بوالي هطاي، دوندار دوغان.
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تفتح ثلاثة محاور ضد النظام بريف حماة (خريطة)
فتحت فصائل المعارضة السورية ثلاثة محاور ضد قوات الأسد في الريف الشمالي والغربي لحماة، في محاولة لاستعادة ما خسرته في الأيام الماضية.
إعلان
وقالت صحيفة عنب بلدي في ريف حماة اليوم ، إن الفصائل والتي تتصدرها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” تعمل حاليًا على محور بلدة كفرنبودة التي دخلتها في ساعات الصباح، إلى جانب محور سهل الغاب باتجاه منطقة الكركات.
وأضاف المراسل أن المحور الثالث كان غير متوقعًا وهو باتجاه منطقة الحماميات التي تسيطر عليها قوات الأسد في الريف الشمالي لحماة.
إعلان
ولم يعلق النظام السوري على تطورات الوضع الميداني، اليوم، في ريف حماة، بينما قالت إذاعة “شام إف إم” المقربة منه إن وحدات من قوات الأسد تتصدى لهجوم معاكس على محور كفر نبودة دون تغير بخارطة السيطرة.
قلعة المضيق.. حلّت “تحرير الشام” فصائل المدينة ودخلها النظام دون قتال
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها مقتل ضابط وأكثر من خمسة عناصر لقوات النظام في قرية الكركات بريف حماة الغربي بعد استهدافهم بقذائف الهاون.
وقالت إن مقاتلوها استهدفوا تجمع آليات وعربة “BMP” لقوات النظام على أطراف بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، كما أعطبوا قاعدة “م/د” ودمروا عدد من الآليات.
بينما عرضت “تحرير الشام” صورًا قالت إنها لاستهداف مواقع قوات الأسد في بلدة كفرنبودة بصواريخ “الغراد” قبيل اقتحامها.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت في الأيام الماضية على بلدة كفرنبودة، وأتبعتها بمنطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، والتي انسحبت منها الفصائل دون قتال.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تعمل قوات الأسد على عدة محاور في عملها العسكري، الأول باتجاه منطقة تل الصخر في الريف الشمالي والآخر باتجاه مناطق الريف الغربي لحماة.
وحتى اليوم لم تتضح الأهداف التي ترنو إليها قوات الأسد من عمليتها العسكرية، سواء باستمرارها أو توقفها عند مناطق معينة.
ويأتي ما سبق مع استمرار القصف من قبل الطائرات الحربية الروسية على الريف الجنوبي لإدلب وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=99623