قال ناشطون معارضون في ريف حلب، إن قصفاً جوياً استهدف مسجداً، أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وأشار الناشطون إلى أن الطيران الحربي الذي استهدف المسجد، لم يعرف ما إذا كان تابعاً للنظام أو لروسيا، أو للتحالف الدولي (الأمريكي).
وقالت وكالة “ثقة” التي ينشط مراسلوها في حلب، إن الطيران الحربي الروسي “استهدف مسجد عمر بن الخطاب في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، أثناء تأدية المصلين لصلاة العشاء”.
وأسفر القصف، بحسب الوكالة، عن استشهاد ما لا يقل عن 30 شخصاً، وتدمير المسجد والمباني المحيطة به.
إعلان
وما زالت أعداد الشهداء مرشحة للازدياد، بعد نقل عشرات الجرحى إلى المشافي الميدانية في المنطقة.
وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور إن “حصيلة الشهداء في قصف مسجد الجينة غير معروفة حتى اللحظة ولكن العدد كبير جدا فقد تم استهداف المسجد بأربعة صواريخ فراغية”.
وكانت الطيران النظامي، قصف يوم الخميس في ريف حلب، كلاً من الأتارب والشيخ ومعارة الأتارب وكفركرمين وإبين سمعان، متسبباً بدمار كبير.
اللقطات الأولى أثناء القصف
إعلان
اتضح ان القصف تم بصواريخ امريكية