كثيرة هي المفاجآت التي تخبئها لنا الحياة والكفيلة بتغيير مصيرنا رأساً على عقب. فهل تتذكرون قصة المتسولة التي أضحت نجمة يتابعها 100 ألف شخص على “انستغرام”؟
ففي حادثة نادرة، سيطرت الصدمة على وجوه العاملين في مجمع هنري ستريت الخيري في مدينة نيويورك، ليس لتلقيهم تبرعاً مالياً فاقت قيمته الـ6 مليون دولار أميركي وإنما لاكتشافهم هوية الفاعل.
وفي التفاصيل، وبعد وفاتها تبرعت سيلفيا بلوم المرأة اللطيفة التي كانت تعمل في المركز كسكرتيرة بهذا المبلغ الضخم، مثيرةً فضول كل من عرفوها بمن فيهم زوجها وأصدقائها، خصوصاً أن مظاهر الثراء لم تكن بادية عليها. ويبدو أن سيلفيا بلوم حصلت على ثروتها تلك من خلال عملها، إذ كانت وبعد اقدام المدير على شراء أسهمه تقوم هي بشراء اسهم لها وإنما بحصص أقلّ نظراً الى راتبها المحدود.
وبالفعل تجاوزت ثروة سيلفيا بلوم الـ9 ملايين دولار التي لم تفصح عنها إلا في الوصية التي تركتها بعد مماتها، والتي تركت فيها جزءاً بسيطاً من المال لزوجها وأصدقائها لتتبرع بالقسم الأكبر منه للمركز الذي عملت فيه طوال حياتها كسكرتيرة متواضعة.
إعلان
(ياسمينا)