عراب المصالحات في سوريا للجيش الحر: انسوا كل الاتفاقات السابقة وخاصة استانا وسوتشي

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi28 مايو 2019آخر تحديث : الثلاثاء 28 مايو 2019 - 1:43 مساءً
عراب المصالحات في سوريا للجيش الحر: انسوا كل الاتفاقات السابقة وخاصة استانا وسوتشي

تركيا بالعربي

عراب المصالحات في سوريا للجيش الحر: انسوا كل الاتفاقات السابقة وخاصة استانا وسوتشي

‏قال عمر رحمون عراب المصالحات والمقرب جداً من الدوائر النافذة في النظام السوري في سلسلة تغريدات ان كل الاتفاقات السابقة بين النظام والمعارضة بما فيها سوتشي واستانا اصبحت لاغية.

ونصح الفصائل بأن تنقعها وتشرب ميتها. وأضاف: “بالنسبة للمعارضين المغفلين المشرئبة أعناقهم الى اتفاق أستانا وسوتشي ، المنتظرين سماع خبر عن وقف اطلاق النار ، انقعوا ماء أستانا وسوتشي واشربوا ماءهما ، واجعلوا من الورق الذي كُتب عليه بنود الاتفاق حرزا لعله يقيكم حر الصواريخ. الاتفاقيات تحمى برصيد القوة وليس بتوهم القوة.أكلتوها!”

وفي تغريدة ثانية يقول متوعداً: “محور كفرنبودة الهبيط قلعة المضيق ، هو أصعب محور في سوريا كلها على الاطلاق ، وتحرير المحور الاصعب يعني أن تحرير غيره أسهل ، ولم يبدأ الجيش السوري بتحرير هذا المحور تحديدا الا لأنه يملك كل أدوات التحرير وعنده فائض بالقوة والعدد والذخيرة والارادة ..كان البدء بتحرير أي محور آخر هو أسهل على الجيش من البدء بتحرير هذا المحور ، لكن اتخذ القرار في خلع مخالب.

المعارضة في أقوى مناطق تحصينها ، كل الخطوات بعد كفرنبودة ستكون سهلة وتحصيل حاصل.”

وأضاف:”كل الاتفاقيات وكل المؤتمرات نهايتها كنهاية جنيف ، ولكن الفرق أنه في الماضي كانت تنتهي بباصات خضراء إلى المقبرة السوداء في ادلب الخضراء ..وهذه المرة كانت نهاية مؤتمر سوتشي والمتمسكين به ، إلى توابيت ملفوفة بثوب الذل والعار إلى جهنم ، لأنها المصير الطبيعي لمن باع وطنه وشرد أهله.”

وانتقد رحمون في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع تويتر قادة الفصائل على ظهورهم مع الجولاني.

وقال: “منذ عام 2014 قضى ابو محمد الجولاني على المعارضة في الشمال السوري وهجر عناصرها وسرق سلاحها، بالتنسيق والتعاون مع أزلامه الجالسين معه بهذه الصورة ،قادة الفصائل الجالسون أمام الجولاني كالتلاميذ هم من ساعده على القضاء على رفاق دربهم.

كانوا سابقا ينكرون علاقتهم به لكنها اليوم واضحة.”

وفي تغريدة ثانية قال: “كانت عمالتهم للجولاني وخنوعهم له مكشوفة عندي ، لكنهم كانوا يكذبون كل مرة ويقولون بانهم اعداؤه ، لكني كنت أعلم بانهم بايعوه منذ زمن، فقط للبقاء في أماكنهم والحفاظ على مكتسباتهم ، وجاء هذا الاجتماع المصور ليثبت ما كنت أقوله من سنوات ولم يكن يصدقني الكثير”.

وأضاف في تغريدة أخرى “سيبرر هؤلاء تواجدهم مع الجولاني بهذه الصورة برص الصفوف وجمع الكلمة وتوحيد الراية لصد هجو م الجيش الأخير بريف حماة الشمالي .

هي ليست كذلك ، بل هي صورة توضح حميمية العلاقة بين هؤلاء الصعاليك ومعلمهم الجولاني الصعلوك الآخر .وبكل الاحوال رصوا صفوفكم لتطمروا جميعا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.