لم يستطع ابن الموصل حبس دموعه أمام نواب العراق، فخذلته الحرقة، وصرخ “الموصل مجروحة جرح قوي، الموصل تعبانة”.
أحمد إبراهيم محمد، الذي استضافه، السبت، رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، نقل إلى النواب العراقيين معاناة أهل نينوى بعد مضي أكثر من سنة على تحرير المحافظة من داعش.
وشكا ابن الموصل انعدام الخدمات في المدينة، والبطالة، والدمار، قائلاً: “لا شغل ولا عمل، ييجوا يشوفون المآسي بالفاروق ويصورون، الخدمات تعبانة… المنظمات تيجي بس تسجل”.
وأضاف وهو يرتجف متأثراً: “اللي عنده يبني واللي ما عنده عايش على المساعدات، ناس تساعدنا بالأكل”.
إعلان
وتابع: “كنت أعمل نجاراً عند صاحب عمل، ولكن داعش أخذ كل المعدات والماكينات، لأن رب العمل نصراني”.
إلى ذلك، تحدث عن انتهاكات داعش، وكيف كانوا يفرضون “خوة” مالية على العمال الفقراء.
وكان أحمد إبراهيم محمد عبَّر عن معاناة أهالي نينوى عبر إحدى القنوات المحلية، ما دفع الحلبوسي لاستضافته في البرلمان.
إعلان
من جهته، شدد الحلبوسي على ضرورة بذل كل الجهود من أجل الإسراع بعمليات الإعمار وإعادة النازحين وتعويض عوائل الضحايا وإنصاف الجرحى، داعياً سكان محافظة نينوى إلى التعاون مع القوات الأمنية، من أجل عدم السماح بعودة الإرهابيين والعمل معاً يداً بيد لإعادة إحياء المدينة.
إعلان
المصدر: العربية