تقدم “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية” باعتراض لوزارة الخارجية الألمانية، ضد إجبار السوريين في ألمانيا على تجديد جوازات سفرهم لدى سفارة النظام السوري.
ووفق ما نشر المحامي السوري أنور البني، مدير المركز، عبر صفحته في “فيس بوك”، الاثنين 24 من أيلول، فإن وزير الخارجية الألماني رد على الاعتراض موضحًا القوانين الألمانية، ووعد بدراسة الاعتراض ومعالجته ومنح وثيقة سفر للمستحقين.
وبحسب البني، الذي نشر صور كتاب الاعتراض ورد الوزير الألماني، بإمكان السوريين في ألمانيا الراغبين بتجديد جوازات سفرهم رفض مراجعة السفارة السورية في برلين، وتقديم اعتراض للخارجية الألمانية مع شرح الحالة وطلب منح وثيقة سفر، مرفقة بصورة عن رد وزير الخارجية الألماني.
واعتبر المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أن إجبار السوريين على مراجعة سفارة النظام السوري “مخالفة” لمبادئ حقوق الإنسان، ومساهمة بتمويل النظام السوري المتهم بارتكاب جرائم في سوريا، وفق ما جاء في الاعتراض.
ويشتكي معارضون سوريون من ضغط يتعرضون له في السفارة السورية في برلين، إذ قال المعارض السوري بسام عبد الله في مقابلة له مع قناة “دويشته فيله” الألمانية، عام 2015، إنه تمكن من توثيق 1800 حالة لسوريين “تعرّضوا لتعسفات في الخدمات القنصلية “.
ومن بين الحالات التي تحدث عنها بسام عبد الله، رفض تجديد أو إصدار جوازات سفر جديدة لمواطنين سوريين في ألمانيا، أو الامتناع عن منحهم شهادات ميلاد.
وأعلنت ألمانيا في العام 2012 عن طردها السفير السوري في برلين على خلفية مجزرة ارتكبها النظام السوري في مدينة الحولة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص أعدموا ميدانيًا.
إلا أن السفارة السورية في برلين استمرت بأعمالها بعد طرد السفير، مقتصرة على تقديم الخدمات القنصلية فقط للمواطنين السوريين.
https://www.facebook.com/anwar.bounni/posts/10155420285041148
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=69488
احمدمنذ 6 سنوات
ياريت يعملوا نفس الشي بتركيا.
التعسف هون حدث ولا حرج. بالاضافة لتمويل هل القاتل