عصيان بين جنود الأسد .. والسبب الموجهة الشرسة مع المعارضة

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi9 مايو 2019آخر تحديث : الخميس 9 مايو 2019 - 9:14 مساءً
عصيان بين جنود الأسد .. والسبب الموجهة الشرسة مع المعارضة

تركيا بالعربي

عصيان في “الفيلق الخامس” بسبب وقوع قتلى كُثر جرَّاء المعارك شمال حماة

لقي عدد من عناصر فصائل “المصالحات” مصرعهم نتيجة المواجهات الدائرة بين الميليشيات المرتبطة بإيران وروسيا والفصائل الثورية في ريف حماة الشمالي خلال اليومين الماضيين.

وقال مراسل “نداء سوريا”: إن قرابة 13 مقاتلاً ينحدرون من جنوب سوريا ومن محافظة القنيطرة تحديداً لقوا مصرعهم على أيدي الفصائل الثورية أثناء قتالهم إلى جانب الميليشيات على جبهات ريفي حماة وإدلب.

وعُرِف من القتلى عدة أشخاص وهم: (جلال علي السويد- عبدالعزيز خالد الحسن- حسان أكرم شهاب- نورس مشهور العرنوس- سيم يونس الكريان- أحمد إبراهيم الخبي- أيمن علي الفنوصي)، مضيفاً أنهم يتبعون لقيادي المصالحات “أبو درويش ناصرية” القيادي السابق في فصيل جبهة ثوار سوريا الذي كان يقوده “أبو أسامة الجولاني”.

وتناقل ناشطون من محافظة درعا أنباء عن حدوث عصيان داخل الفيلق الخامس الروسي الذي يقوده “أحمد العودة” يتمثل برفض العناصر الخروج لمساندة الميليشيات الإيرانية والروسية بالمعارك شمال سوريا وذلك على خلفية مقتل عدد من مقاتلي الفيلق هناك.

وكانت وزارة دفاع النظام السوري قد أصدرت قوائم شملت 3000 عنصر معظمهم من دمشق ومن الموقعين على التسوية والمجندين مؤخراً في صفوف النظام، من أجل زجهم في المعارك الدائرة بأرياف إدلب وحماة.

ويشار إلى أن مجموعة كاملة من عناصر المصالحات بدمشق لقيت مصرعها مؤخراً إثر الهجوم الذي شنته “الجبهة الوطنية للتحرير” على مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا في “تلة أبو أسعد” بريف اللاذقية.

وتعمد قوات النظام السوري إلى زج المقاتلين السابقين في الجيش الحر الموقعين على التسوية بمناطق درعا وريف دمشق وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في الواجهة خلال المعارك بهدف التخلص منهم.

المصدر: نداء سوريا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.