تجذب “حقول الخزامى” (اللافندر) وعطرها الفواح في قرية “كويوجاك” بولاية إسبارطة التركية، الزوار المحليين والأجانب الراغبين بقضاء يوم ممتع في الحقول الزاهية.
وتوصف ولاية إسبارطة وسط البلاد بـ “الوطن الأم للورد” و”جنة النباتات العطرية”، لاحتضانها أعدادا كبيرة من حقول الورود.
وتشتهر قرية “كويوجاك” بحقول الخزامى، وتستحوذ على ما نسبته 80 % من إنتاج الخزامى في تركيا.
وبجانب عطرها المميز، تشكل أزهار الخزامى لوحة فنية ساحرة، إذ لا يفوّت السياح فرصة التقاط صور فوتوغرافية ببساتينها.
إعلان
وفي حديثه للأناضول، أوضح والي إسبارطة شهموز كونايدن، أن حقول الخزامى في إسبارطة تعود إلى ما قبل 35 ـ 40 عاما، وأن موسمها يبدأ بعد انتهاء موسم الورود.
ولفت إلى أنهم اتخذوا خطوات كثيرة لتنشيط “سياحة الخزامى”، قائلا: “نوفر للضيوف السكن لقضاء أيام ممتعة في كويوجاك، كما يوجد مطاعم تقدم وجبات شهية”.
وأضاف: “بدأ الآن موسم الخزامى، وتجاوز عدد زوار حقول الخزامى خلال فترة قصيرة 50 ألف شخص، ونتوقع أن يصل عددهم إلى 500 ألف على الأقل خلال العام”.
إعلان