تحتضن تركيا الكثير من السياح والمقيمين من ذوي الأصول العربية لأهداف متنوعة ما بين التعليم والعمل، ولأن هؤلاء السياح والمقيمين لن يقضوا عيدهم بتبادل الزيارات فإنهم يبحثون عن أماكن مميزة لقضاء عطلة ممتعة ومميزة.
تركيا المقصد
في العطلات الرسمية وخلال فصل الصيف وفي الأعياد، تصبح تركيا مقصداً للسياح الأجانب لقضاء أوقات الإجازات، والوجهة الأولى للقادمين من الدول العربية، وخاصة الخليجيين..
فخلال السنوات الأخيرة، استقبلت تركيا أكبر معدلات وافدين إليها من البلدان العربية، فالمناظر الطبيعية والأجواء الساحلية، وعوامل الجذب المتعددة، وتعدّد مراكز التسوق، وتقارب الثقافات والعادات، أهم أسباب اختيار السائحين لها.
إعلان
ويأتي السياح العرب من الإمارات وقطر والسعودية بكثرة إلى منطقة أزونغول، في محافظة طرابزون وهضبة إيدر الواقعة في مدينة ريزا بمنطقة حوض البحر الأسود (شمال شرق)، اللتين تعدّان من أكثر المناطق لفتاً للأنظار وجذباً للسياح في تركيا.
كما أن القرب الذي يشعر به العرب من الشعب التركي بالمقارنة مع الشعوب الأوروبية والأمريكية، والصعوبات التي يواجهها السياح العرب في الحصول على تأشيرات سفر إلى الدول الغربية – يسهم في ارتفاع القادمين العرب لبلاد الأناضول، حسب سياح آخرين
وانتعش قطاع السياحة في تركيا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك التي ، وامتلأت الغرف الفندقية في المناطق السياحية بالسياح المحليين والأجانب.
الينابيع الحارة مقصد الخليجيين
إعلان
شكلت المناطق التي تحتوي على ينابيع حارة الوجهة السياحية الأولى للسياح الأجانب، خاصة السياح القادمين من دول الشرق الأوسط، , حيث تبين المعطيات المنشورة من وزارة السياحة والثقافة التركية أنَّ الينابيع البركانية الحارة المنتشرة في تركيا، مقصدا لسياح دول الخليج العربي”.
وتشكل الينابيع مقصدًا للسياح الخليجيين، للبنية التحتية القوية التي تتمتع بها المنشآت السياحية في المنطقة، وجمال الطبيعة، علاوة عن الفوائد الطبية للمياه الكبريتية للاستشفاء من أمراض كثيرة لا سيما الأمراض الجلدية
إعلان
تنتشر الينابيع الحارة في منطقة بحري إيجة (جنوب غرب) ومرمرة (شمال غرب) ومنطقة الأناضول (وسط)، ومدن يالوه وإسطنبول، ثم بورصة وبالكسير، وصقاريا وجناق قلعة، وكلها تقع (شمال غرب)، وأنقرة، تليها كل من نوشهر وسيواس وأسكيشهر (وسط)”.
ويبلغ عدد الينابيع المعدنية الطبيعية 1500 ينبوع وتحتل بها تركيا المرتبة الأولى على مستوى أوروبا، فيما تحتل الثالثة أوروبياً، على مستوى المنشآت التي تعتمد على المياه المعدنية. إذ تأتي إيطاليا أولا بـ 300 منشأة، تليها ألمانيا بـ 260، فيما تأتي تركيا ثالثة بـ 240 منشأة
“تراقيا” التركية .. قبلة السياحة والاستجمام خلال عطلة العيد
وتستعد المناطق السياحية في منطقة “تراقيا” غربي تركيا، لاستقبال أفواج السياح، وخاصة المحليين، خلال عيد الأضحى المبارك،
وتشمل منطقة تراقيا، كلًا من ولايات “أدرنة” و”قيريق قلعة” و”تكيرداغ”، حيث يحظى السياح بفرصة استجمام ممتعة على سواحل بحار “إيجه” و”الأسود” و”مرمرة
وتتمتع أدرنة بثقافة عريقة إلى جانب تاريخها وثرواتها السياحية التي تنتظر الاستكشاف، وهي تشهد نموًا متزايدًا على صعيد السياحة الثقافية والاستجمام والطبيعة.”