كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن عقارًا لعلاج سرطان البروستاتا، يمكن أن ينقذ المزيد من الأرواح ويحسن فرص الحياة، إذا تم تناوله في مراحل مبكرة من المرض.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة برمنجهام البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الأحد، في دورية (New England Journal of Medicine) الطبية.
وركزت التجارب على عقار “أبراتيرون” (Abiraterone) الذي يستخدم لعلاج سرطان البروستاتا، كعلاج إضافي للمرضى الذين كانوا على وشك بدء علاج هرموني طويل الأمد.
وعقار “أبراتيرون”، المعروف أيضا باسم “زيتيجا” هو علاج بالهرمونات، وعلى عكس العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية، فإنه يوقف وصول المزيد من هرمون تستوستيرون لغدة البروستاتا لخنق نمو الورم.
إعلان
وشملت التجربة ما يقرب من ألفي مريض، تم علاج نصف الرجال بالهرمونات في حين تلقى النصف الآخر العلاج بالهرمونات و”أبراتيرون”.
وأثناء العلاج حدثت 184 حالة وفاة في المجموعة التي تلقت العلاج بالهرمونات و”أبراتيرون”، مقارنة بـ 262 حالة وفاة في المجموعة التي تتلقى العلاج بالهرمونات وحدها.
وقال قائد فريق البحث البروفيسور نيكولاس جيمس “هذه هي أقوى النتائج التي رأيتها من تجربة تتعلق بسرطان البروستاتا، ففيها تم تقليص الوفيات بدرجة كبيرة تتجاوز أي تجربة أخرى شهدتها”.
إعلان
وأضاف أن “أبراتيرون يستخدم بالفعل لعلاج بعض الرجال الذي انتشر المرض في أجسادهم ولكن نتائجنا تظهر الكثير من الرجال يمكن أن يستفيدوا”.
ويعتبر سرطان البروستاتا، ثاني أكثر السرطانات انتشارًا بين الرجال بعد سرطان الرئة، حيث أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، توفى منهم أكثر 307 آلاف شخص بالمرض، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
إعلان
وكالة الأناضول