علماء أتراك يسبرون أغوار المريخ في حجارة القطب الجنوبي

زياد شاهين
أخبار تركياتكنولوجيا
زياد شاهين13 فبراير 2019Last Update : الأربعاء 13 فبراير 2019 - 7:50 مساءً
علماء أتراك يسبرون أغوار المريخ في حجارة القطب الجنوبي

تجري الباحثة التركية يغمور غونش، أبحاثها الجيوكيميائية على عينات من الحجارة والمواد العضوية، أخذتها من بحيرات وصخور القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) تساهم في الكشف عن أسرار كوكب المريخ.

غونش، العضوة في فريق البعثة العلمية الثالثة للقارة القطبية الجنوبية، من جامعة إسطنبول التقنية، خصّت مراسل الأناضول، في القطب الجنوبي بحديث خاص بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في مجال العلوم.

وأكدت أنّ عملها يتركز في دراسة التركيبة الجيوكيميائة للمنطقة، وبالتحديد على دراسة بقايا المواد المتبخرة بالظروف القطبية الجنوبية، والمعادن التي تمتلك خصائص جيوكيميائية مشابهة لنظيراتها في المريخ.

وأوضحت أنّ البحث يشمل الظروف الجيولوجية والجيوكيميائية والبيولوجية وعلم المناخ، ومقارنتها بالظروف الجيوكيميائية السابقة لكوكب المريخ.

وأشارت غونش، إلى أن البروفسورة نورغول تشليك بالجي، تشرف على مشروع البحث.

ولفتت إلى أنّها تجري أبحاثها في القاعدة العلمية الكورية الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الرحلة العلمية التركية الثالثة، المؤلفة من 17 شخصًا، وصلت إلى القارة القطبية الجنوبية، في إطار مشروع إقامة قاعدة علمية هناك.

وتأتي الرحلة برعاية رئاسة الجمهورية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا، وبالتنسيق مع مركز الأبحاث القطبية التابع لجامعة إسطنبول التقنية.

وانطلق الفريق من إسطنبول، في 29 يناير / كانون الثاني الماضي، وسط حفل وداع تم تنظيمه بقاعة كبار الزوار بمطار أتاتورك، بحضور والي إسطنبول “علي يرلي قايا”.

وسيعمل الفريق على 13 مشروعا علميا، كما سيؤسس محطتان للأرصاد الجوية بالتعاون مع المديرية العامة التركية للأرصاد الجوية.

كما سيقوم الطاقم بأبحاث في مجال الخرائط والطبوغرافيا بمعونة عضو في الفريق من المديرية العامة للخرائط، وأبحاث في مجال الخرائط البحرية.

ويرافق البعثة ثلاثة من مراسلي الأناضول، سيقومون بتغطية إعلامية موسعة لعمل الفريق.

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.