تسابق أطفال سوريون، على الاصطفاف في طوابير أمام متطوعين أتراك، للحصول على رسومات ملونة على وجوههم قبيل مهرجان مخصص لهم في بلدة دابق بريف حلب السورية.
وفضّل غالبية الأطفال رسم العلمين التركي وعلم الثورة السورية على وجوههم كنوع من إظهار المحبة والإخاء.
جاء ذلك اليوم الأربعاء، على هامش مهرجان “بلا حدود 2018″، والذي تنظمه المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (تركية غير حكومية) لليوم الخامس على التوالي، في الشمال السوري.
وقال الطفل السوري “محمد أنور” (8 سنوات)، بعد رسم العلم التركي على خدّه إن “اللون الأحمر(لون العلم التركي) أحبه كثيراً، بالإضافة إلى محبتي لتركيا التي تقدم لنا المساعدات وتهتم بنا وبعائلاتنا”.
أما صديقه “رضا حسان” (11 عاماً)، فقال “أحب تركيا لأنها تحمينا من طيران قوات النظام السوري، التي هجرتنا من بلدتنا ومنزلنا في الغوطة الشرقية لدمشق”.
وشارك بالمهرجان اليوم، نحو 800 طفل، بالإضافة إلى أكثر من 250 من أهالي البلدة التي حررها الجيشان التركي والسوري الحر عام 2016 من قبضة “داعش” الإرهابي ضمن عملية “درع الفرات”.
وفي نهاية المهرجان، تم توزيع هدايا وحقائب مدرسية على الأطفال المشاركين.
وخلال المهرجان تم تقديم العديد من الفقرات الترفيهية، كالسيرك وأغاني الأطفال باللغتين التركية والعربية.
وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين للهيئة التركية للإغاثة الإنسانية (IHH)، وتعنى باللاجئين من الناحية القانونية، فضلًا عن تقديم برامج داعمة لهم، بينها فعاليات ترفيهية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68988