يشتهر مسجد علاء الدين التاريخي في ولاية نيغدة وسط تركيا، بالنقوش الحجرية أعلى بابه الشرقي، التي تشكل ظل “امرأة ترتدي تاجا” مع سقوط أشعة الشمس عليها.
ويعود تاريخ بناء المسجد إلى عام 1223 للميلاد في عهد السلاجقة، حيث أمر ببنائه أمير المنطقة زين الدين بشارة، على تلة علاء الدين في مركز المدينة.
ويجذب المسجد السياح المحليين والأجانب المتلهفين لرؤية ظل المرأة الذي يرتسم على الباب، بين الساعتين التاسعة صباحا والحادية عشرة ظهرا.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في نيغدة بصري آقدمير، إن “هناك العديد من الآثار العائدة للحقب البيزنطية والسلجوقية والإمارات التركية في الأناضول والعثمانية، في التلة ومحيطها”.
ولفت إلى أن زين الدين بشارة كلف الأخوين المعماريين “غازي” و”صدّيق” ببناء المسجد.
وذكر أن هناك العديد من الأساطير المتداولة بين الأهالي حول قصة ظل المرأة المرتسم على مدخل المسجد.
وأوضح أن إحدى الروايات تفيد بأن أحد الأخوين اللذين توليا بناء المسجد كان يعشق ابنة الأمير، ورغبة منه في تخليد ذكرى هذا الحب المستحيل، رسم هذه النقوش التي تشكل ظل امرأة ترتدي تاجا، على باب المسجد.
بدوره، أعرب السائح عمر حليم أوغلو القادم من ولاية إزمير ـ غربي تركيا ـ عن إعجابه الشديد بهذه التحفة الفنية المنقوشة على مدخل المسجد.
وأضاف: “هناك أشياء مخفية لا يمكن رؤيتها إلا عبر آلة التصوير، أو بوسعكم رؤية ظل المرأة في أشعة الشمس بوقت محدد”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=62863
