على طريقة افلام الأكشن .. سجين سوري يفرّ من حمامات المحكمة في دمشق

Osman
2018-12-23T07:38:07+03:00
أخبار العرب والعالم
Osman19 ديسمبر 2018آخر تحديث : الأحد 23 ديسمبر 2018 - 7:38 صباحًا
على طريقة افلام الأكشن .. سجين سوري يفرّ من حمامات المحكمة في دمشق

وذكرت وزارة داخلية النظام على موقعها الالكتروني، أنه من خلال المتابعة الحثيثة لقيادة شرطة محافظة دمشق وتكثيف البحث والتحري تم إلقاء القبض على المجرم في منطقة جرمانا .

وكانت مصادر إعلامية و مواقع التواصل تداولت خبراً حول تمكن الموقوف (م – ق) المتهم بعدة قضايا سلب من الفرار من القصر العدلي في دمشق .

وحول تفاصيل هروب الموقوف، ذكرت المصادر أنه طلب من الشرطي المصاحب له أن يدخل المرحاض قبيل حضور جلسة محاكمته في محكمة جنايات دمشق.

وأضافت أن الموقوف قام بعد دخوله إلى المرحاض بخلع زي السجن والهرب من النافذة، ليتم اكتشاف أمره بعد أن تفقد الشرطي المكان ولم يجده.

وقامت شرطة القصر العدلي باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة للعثور على المتهم، إلا أنها لم تنجح أول الأمر إلا في توقيف أحد أصول المتهم فيما لاذ المتهم بالفرار.

وألقت شرطة النظام القبض، في 19 آب الماضي، على المتهم ( م – ق) لارتكابه عشرات القضايا، من بينها قضايا يتم النظر فيها في محكمة الجنايات وأخرى في محكمة البداية بدمشق.

وأبرز القضايا المتهم بها، سلب النسوة في شوارع دمشق من خلال انتحاله صفة أمنية والتهديد بالسلاح حيث اعترف المدعو (م ق) بارتكابه سرقات بحجة وجود جمعية خيرية تقدم المساعدات العينية والمادية .

وبحسب ما أفادت التحقيقات فإن الأفعال التي أقدم عليها المتهم هي النصب والاحتيال على امرأة أثناء تواجدها منطقة عرنوس – المزرعة وسرق منها مبلغ 55 ألف ليرة سورية، والنصب والاحتيال على امرأة أثناء تواجدها منطقة عرنوس – الطلياني وقام بسلبها مصاغها الذهبي وهو عبارة عن طوق عريض وجنزير وخاتمين نسائيين ومبلغ قدره 835 ألف ليرة.

ويشار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق السجين أصولاً بعد أن تم القبض عليه.

المصدر: مدونة هادي العبدالله

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.