يلاحق السوريون في ولاية غازي عنتاب التركية، من غير الحاصلين على هوية الحماية المؤقتة “الكمليك”، دوريات الشرطة التركية المسؤولة عن تصوير اللاجئين السوريين برفقة وثائقهم الشخصية بهدف تحديد موعد للتقدم بطلب للحصول على الهوية.
وقال أحمد وهو شاب من الغوطة الشرقية، وصل مؤخرا إلى تركيا: “أتتبع منذ فترة عبر مجموعات للأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والواتس أب، الأماكن التي تنتشر بها دوريات الشرطة التي تقوم بتسجيل وجود اللاجئين السوريين غير الحاصلين على بطاقة الكمليك بين الحين والآخر”.
وأضاف في حديثه لبلدي نيوز “نجحت بالأمس بتتبع تواجد دورية في منطقة الجمهوريات في غازي عنتاب قرب مركز تحديث البيانات هناك، واصطففت في الدور برفقة عشرات السوريين كي أتصور وأُسجل من قبل الشرطة”.
بدوره، أوضح أبو مازن أحد السوريين المقيمين منذ سنوات في غازي عنتاب لبلدي نيوز: “إن الهدف من هذه الدوريات بالنسبة للشرطة التركية، هو الحصول على قاعدة بيانات كبير عن السوريين غير الحاصلين بعد على الكمليك، والكشف عن المتورطين بجنايات أو ممن عليهم منع دخول للأراضي التركية”.
وأضاف “أما بالنسبة لنا نحن فإن الأمر مختلف، فالبحث عن دورية الشرطة والسماح بتصويرنا برفقة وثائقنا الشخصية يؤكد في المقام الأول مبادرتنا للحصول على تواجد شرعي داخل الأراضي التركية وسط تعقيدات وإيقاف عمليات التسجيل على الكملك داخل مراكز الأمنيات”.
وأشار أبو مازن إلى أنه ” يتم كتابة معلومات السوري الشخصية، نقلا عن وثيقة سورية مترجمة إلى اللغة التركية، بالإضافة لتسجيل رقم الهاتف الذي بحوزته، لإبلاغه خلال فترة قد تطول لثلاثة أشهر عن موعد لهم للتسجيل على الكمليك لدى الأمنيات”.
ووجد السوريون في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، في طريقة التسجيل هذه سبيلاً لتثبيت وجود قانوني لهم في تركيا، بعد إغلاق مراكز الأمنيات أمام استقبال طلبات لجوء جديدة خصوصا في الولايات الجنوبية كغازي عنتاب وأورفا، التي تحوي مئات آلاف اللاجئين السوريين.
وتعتبر وثيقة “الكمليك” في تركيا من الوثائق الضرورية للسماح للاجئين السوريين بالحصول على الحقوق والواجبات، من استقبالهم في المشافي التركية، والعمل في بعض الأحيان، بالإضافة إلى إمكانية فتح اشتراكات مياه وكهرباء وانترنت في البيوت التي يستأجرونها.
المصدر: إبراهيم حامد / بلدي نيوز
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=77134
Hasan Aswadمنذ 6 سنوات
هدف الدوريات وتصوير السوريين الذين لايحملون الكملك هوللتحقق منهم أمنيا وليس لإستخراج الكملك وأنامتأكد من هذا