على لسان حقوقييّين عرب.. ماذا قدّمت تركيا لمستضعفي العالم عبر عملها الإنساني؟

ADNAN25 مارس 2019آخر تحديث : الإثنين 25 مارس 2019 - 11:50 مساءً
على لسان حقوقييّين عرب.. ماذا قدّمت تركيا لمستضعفي العالم عبر عملها الإنساني؟

أخبار تركيا بالعربي

-قالوا إن تركيا تتصدر دول العالم في دعم اللاجئين والنازحين ودعوا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.

-وزعت جمعية الهلال الأحمر التركية، خلال 2018، مساعدات إنسانية على 23 مليون شخص في العالم.

-شاركت نحو 110 دول في مؤتمر “حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا”، ونظمته حركة “الضمير” الدولية، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).

أشاد حقوقيون عرب بالمساعدات والخدمات الإنسانية التي تقدمها تركيا للاجئين، سواء داخل أراضيها أو خارجها، معتبرين أنها تقدم نموذجا رائدا في العمل الإنساني.

إعلان

جاء ذلك في أحاديث للأناضول مع هؤلاء الحقوقيين، على هامش مشاركتهم في مؤتمر دولي استضافته مدينة إسطنبول التركية، الأسبوع الماضي، بهدف تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سجون نظام بشار الأسد بسوريا.

وشاركت نحو 110 دول في المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان “حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا”، ونظمته حركة “الضمير” الدولية (غير حكومية)، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).

ودعا الحقوقيون العرب دول العالم الأخرى إلى أن تحذوا حذو تركيا، التي فتحت أبوابها للاجئين، لاسيما من سوريا والعراق واليمن وفلسطين، حيث تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

إعلان

وشددوا على أن أنقرة تلعب دورا رئدا تجاه اللاجئين، خاصة مع غياب العالم الإسلامي، ولم تكتف باستضافة اللاجئين، الذين يشكل السوريون الجزء الأكبر منهم، بل منحتهم حقوقا أقرب ما تكون إلى حقوق المواطنين الأتراك، في مجالات التعليم والصحة والعمل والمساعدات.

** دعم أكبر وأكبر

إعلان

حث جهاد مجذوب، ناشط حقوقي لبناني، في حديث للأناضول، العالم على أن “يحذوا حذو الدولة التركية، فما تفعله تركيا بمنظماتها وشعبها وقيادتها عجزت عنه بقية دول العالم، ونتمنى أن يكون الدعم أكبر وأكبر”.

ودعا مجذوب، وهو مدير جمعية “المواساة” اللبنانية، “الدول الأخرى إلى أن تقدم دعما مقاربا لما تقدمه الحكومة التركية للاجئين من سوريا والعراق وفلسطين واليمن وغيرها من البلاد المنكوبة”.

** دائما في الصدارة

شدد الحقوقي الأردني، خالد غانم، مدير عام منظمة “معا نبني” (غير حكومية)، على أن “دعم تركيا غير محدود للاجئين وقضايا العالم الأخرى.. حقيقة الدور التركي دائما في الصدارة”.

وتابع للأناضول أن “تركيا تقوم بدور رائد تجاه اللاجئين والنازحين، لاسيما مع غياب العالم الإسلامي، فتركيا تعيد ريادة المنطقة في هذا الاتجاه وقيادة العالم الإسلامي من جديد”.

** اهتمام كبير

قالت الناشطة الحقوقية الكويتية، عائشة القصار”: “رأينا الدعم الكبير من الحكومة التركية، لاسيما في ملف اللاجئين السوريين، وهناك اهتمام كبير وتوجيه رسمي في هذا الدور”.

وأضافت للأناضول أن “الدعم المقدم للاجئين والنازحين لا يمكن دائما أن يكون كافٍ، لكن ما قدمته تركيا مقارنة بالدول الأخرى يحتل الصدارة بصراحة”.

وزادت بأن “تركيا لم ترد يوما ما لاجئا من حدودها، وهذا يحسب لها، على خلاف دول رفضت استقبال اللاجئين”.

** مثل المواطنين الأتراك

“نحن سعداء بما تقدمه تركيا للاجئين في العالم.. تركيا لها باع كبير في خدمة اللاجئين”، بحسب لولوه المري، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية.

وأردفت للأناضول: “زرت أكثر من مخيم للاجئين والنازحين في العالم، لكن الوضع في تركيا مختلف بكل المقاييس، فالأتراك يفعلون كل ما يستطيعون تضامنا مع اللاجئيين، وهذا يؤكد أن تركيا تتصدر دول العالم في خدمة ومساعدة اللاجئين”.

إعلان

وتابعت أن “تركيا لا تستضيف اللاجئين فقط، بل تعمل على أن تكون حياتهم وحقوقهم كحال المواطنين الأتراك”.

إعلان

إعلان

** المناطق المنكوبة

إعلان

شدد رامي خالد، ناشط حقوقي جزائري، على أن “تركيا تفوقت على دول المنطقة مجتمعة في مد يد العون للاجئين على أراضيها”.

ومضى قائلا للأناضول إن “الدعم التركي لم يقتصر على اللاجئين داخل تركيا فقط، بل عملت أنقرة على تقديم الدعم في كل مناطق العالم المنكوبة، لاسيما اليمن والعراق والمخيمات الفلسطينية في لبنان والأردن، إضافة إلى ميانمار”.

ووزعت جمعية الهلال الأحمر التركية، خلال 2018، مساعدات إنسانية على 23 مليون شخص في مختلف مناطق العالم، بحسب تصريح لمدير عام الجمعية، كرم قنق، في 10 فبراير/ شباط الجاري.

إعلان

المصدر: يني شفق

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.