عمرها 7.5مليون عام.. علماء أتراك يعثرون على أكبر أحافير العالم

Amani Kellawi20 سبتمبر 2018آخر تحديث : الخميس 20 سبتمبر 2018 - 12:16 صباحًا
عمرها 7.5مليون عام.. علماء أتراك يعثرون على أكبر أحافير العالم

عثر في ولاية قيصري وسط تركيا على أحافير (مستحاثات) عمرها 7.5 مليون عام، يعتقد أنها تعود لفصيل الفيلة أو قرنيات شبيهة بها، وقد تكون الأكبر من نوعها في العالم.

وقال مصطفى جليك، والي قيصري، في تصريحات صحفية مع عدد من علماء الآثار بالبلاد، إنهم بدأوا مع علماء الآثار، أعمال حفر في منطقة سد “يامولا” في الولاية بعد أن أخبر راعٍ بأنه عثر على أحافير في المنطقة.

وأضاف أن علماء الآثار عثروا على بعض الأحافير في المنطقة. مشيرًا إلى أن العلماء يتوقعون بأن تكون هذه الأحافير تعود لـ 7-8 ملايين عام ماضية.

ولفت إلى أن العلماء أكدوا بأن الأحافير التي تم العثور عليها تعد الأكبر يعثر عليها في تركيا بهذا الحجم.

وتابع: “يعتقد بأن تكون هذه الأحافير، لفيلة وخيول ذات حوافر ثلاثية، وبعض القرنيات.

88522 - تركيا

وأعرب جليك عن شكره لعلماء البحث إزاء عثورهم على الأحافير التي قال عنها “بعض هذه الأحافير يمكن أن تدخل التاريخ لأول مرة. أشكر الفريق لهذا النجاح المهم”.

بدورها قالت أوكشان باش أوغلو، عالمة الآثار والبروفيسورة في قسم الآثار بجامعة غازي، في العاصمة التركية أنقرة، إن منطقة الأناضول من حيث موقعها الجغرافي، غنية بالمناجم الأحفورية، وقد عاش فيها الكثير من الحيوانات المنقرضة.

وتوقعت بأن تكون قيصري مركز هذه المناجم وأنهم يعملون في المنطقة منذ أسبوع ووجدوا “أشياء لا تُصدق”.

وأضافت أن “التفكير باحتمالية أن يكون هذا، الأول من نوعه في تركيا والعالم يثير اهتمامنا”.

88533 - تركيا

من جهته قال البروفيسور “جيسور بهليفان”، الأكاديمي بجامعة “حجي بكتاشي ولي”: “نتوقع بأن هذه الأحافير تعود لـ 7.5 مليون عام”.

وأضاف: “يمكننا القول بأن هذا النوع هو الوحيد من نوعه بهذا المستوى من المتانة والحماية. لا نجد في التاريخ (أحافير) بهذا الحجم”.

وأشار إلى أن أعمال الحفر متواصلة ولا يمكن التحديد بشكل نهائي في الوقت الراهن نوع الأحافير التي تم العثور عليها.

ومن بين الأحافير التي تم العثور عليها خلال أعمال البحث في المنطقة، عظم فخذ، وأحفور آخر بطول مترين في إحدى قمم المنطقة.

88532 - تركيا
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.