أفادت وكالة “سي إن إن” أن موظفة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي سافرت إلى سوريا وتزوجت من مغني راب ألماني في صفوف تنظيم “الدولة”، محذرة إياه من أن المكتب يلاحقه.
وكانت المترجمة دانيلا غرين قد كذبت على رئيسها في العمل بشأن وجهة سفرها، وأعلمت زوجها العنصر في تنظيم “الدولة” دينيس كاسبيرت بمجريات التحقيق، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأدركت “غرين” بعد أسابيع قليلة أنها أخطأت، حيث فرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ووافقت على التعاون مع السلطات، ووصف الادعاء أفعالها أنها تستحق العقاب الشديد، إلا أنها سجنت لعامين فقط.
وأكد محامي “غرين” لذات الشبكة أن موكلته “نادمة حقا”، مشيرا إلى أنها شخص جيد لكن أصابها مكروه عندما فعلت ذلك.
إعلان
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2015، أعلنت قناة “سي إن إن” عن قتل كاسبيرت بضربة جوية أمريكية في سوريا، واعتبر كاسبيرت من أخطر العناصر المنتمين لتنظيم “الدولة”.