بعد أن كان فراس الخطيب من أوائل الرياضيين الذين أعلنوا مساندتهم للثورة السورية، ووبعد أن أكد في تموز من العام 2012 أنه لن يلعب للمنتخب السوري في ظل استمرار قصف النظام للسوريين، إلا أن كل هذا ذهب مهب الرياح بعد قرار الخطيب العودة إلى حضن النظام السوري.
هذا ما قاله جمهور الثورة السورية رداً على عودة الخطيب، والذي وصل إلى دمشق، بعد سنوات من بقائه خارج سوريا بسبب موقفه السياسي.
ونشر لاعبون سوريون، على رأسهم كابتن المنتخب أحمد الصالح، صورًا للخطيب بعد وصوله إلى دمشق.
وكانت شبكة “Syria pro Sport” المتخصصة أكدت أن رحلة الخطيب كانت اليوم متجهة إلى سوريا، بدعوة رسمية من اتحاد كرة القدم.
إعلان
وتدرب الخطيب مع نادي الكويت، آخر نادٍ لعب له، تحضيرًا للقاء المنتخب مع نظيره القطري والإيراني في الجولتين الأخيرتين، من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، في 31 آب و8 أيلول.
وكان الخطيب عاد إلى اللعب دوليًا مع المنتخب بعد سنوات من القطيعة، وكان مفتاحًا لعودة عددٍ من اللاعبين أبرزهم عمر السومة.
وأثار هذا السلوك حفيظة عددٍ من مناصري الثورة السورية، الذين اعتبروا ذلك تراجعًا عن المبادئ، في حين دافع آخرون عن الموقف وطالبوا بتحييد المنتخب عن السياسة.
إعلان
وأعلن نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوري ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية، فادي الدباس، جاهزية اللاعبين عمر السومة وعمر خريبين وفراس الخطيب لخوض تصفيات كأس العالم.
وأعرب عن تفاؤله في حظوظ سوريا بالتأهل إلى المونديال المقبل، معربًا عن ثقته بالمنتخب رغم الصعوبات التي يواجهها.
إعلان
وكان اللاعبون الثلاثة تعرضوا إلى إصابات مع أنديتهم في الدوري السعودي والكويتي، حرمتهم المشاركة في لقاء المنتخب أمام الصين، والذي انتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما، وكان أثر غيابهم جليًا.
ويعتبر العمران والخطيب من أبرز نجوم كرة القدم السورية حاليًا وقدموا أداء جيدًا مع أنديتهم خلال الموسم الماضي.