عودة مسلسل الاغتيالات والتفجيرات إلى إدلب .. فمن يقف خلفها !!

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman13 مايو 2018آخر تحديث : الأحد 13 مايو 2018 - 3:21 مساءً
عودة مسلسل الاغتيالات والتفجيرات إلى إدلب .. فمن يقف خلفها !!

شهدت المناطق المحرَّرة في مدينة إدلب وريفها مؤخرًا عودة عمليات الاغتيالات والتفجيرات، والتي استهدفت العديد من العسكريين والمدنيين، بعد هدوء حذر دام لعدة أيام.

وأفاد مراسل “شبكة الدرر الشامية”، بأن عبوة ناسفة استهدفت اليوم، سيارة تابعة لـ”جيش النصر” على طريق معرة مصرين بريف إدلب أثناء عودتها من مدينة عفرين؛ ما أدى إلى مقتل أحد عناصره، وهو مصطفى أحمد الميجن، وإصابة اثنين آخرين، وهما “ثائر عكرمة منصور، و بشار صبيح” من أبناء قلعة المضيق.

وفي ذات السياق، اغتال مجهولون أمس عضو الهيئة السياسية في محافظة إدلب، عبد الله شوقي الضلع، بالقرب من مدينة سلقين، بعد خطف استمر قرابة شهر، كما قُتل عنصرٌ من “هيئة تحرير الشام” وأُصيب آخر بإطلاق نارٍ على طريق كفرنبل حزارين في ريف إدلب.

ومساء السبت، استهدفت سيارة مفخخة، مبنى تابعًا لـ”حكومة الإنقاذ” السورية في مدينة إدلب؛ ما أسفر عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 25 جريحًا، إضافة إلى خروج مشفى المحافظة عن الخدمة.

يشار إلى أن القصر العدلي الذي استهدفه الانفجار هو مقر لوزارات العدل والاقتصاد في “حكومة الإنقاذ”، فيما لم تتضح الجهة التي تقف خلف الحادث.

وإلى ذلك، قام مجهولون برمي عبوة ناسفة على أحد حواجز مدينة أريحا بريف إدلب؛ ما أدى لإرتقاء أحد عناصر الحاجز وإصابة آخر.

وتأتي هذه الحوادث بعد هدوء حذر في إدلب استمر لأيام، وسبقه حملة ممنهجة من الاغتيالات، نفَّذها مجهولون مستخدمين الأسلحة الخفيفة والعبوات الناسفة، وطالت شخصيات عسكرية وطبية وتعليمية ومدنية.

وكانت “هيئة تحرير الشام” أعلنت في الأيام الماضية، عن إلقاء القبض على خلايا اغتيالات تابعة لقاعدة “حميميم” الروسية بريف اللاذقية، وأخرى لـ”تنظيم الدولة” في حملة أمنية موسعة في المناطق المحرَّرة بإدلب وريفها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.