انتقد فتح الله غولن زعيم المنظمة الإرهابية سياسة بلده تركيا التي لم يعد يعرفها حسب تعبيره٬ في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، حيث جاء المقال متصدّرًا بعنوان “من الآن فصاعدًا تركيا التي لا أعرفها”.
وانتقد غولن السياسة التركية التي تلت محاولة انقلاب فاشلة تسبّبت بمقتل المئات وإصابة الآلاف من الشعب التركي، واصفًا ما حصل بـ “المُحزن”، وذكر غولن أنّ الديمقراطيّة في تركيا باتت في خطر، متوسّلًا وعلى العلن من الناتو كي يتدخل في تركيا.
وحاول زعيم المنظمة الإرهابية غولن التعريض بدور الاتحاد الأوربيّ تجاه تركيا حيث قال بأنّ “الشعب التركيّ يتوقّع من الأوربيّين المساعدة والعون”، وعرّج متوسّلًا من الناتو “أن يتدخّل لكون تركيا عضوًا فيه، ولكون قضية التدخل مسؤولية تقع على عاتقه”.
وركّز خلال مقاله على استخدام عواطفه قائلا “احتمال كبير أن لا أعيش إلى الوقت الذي تكون فيه تركيا مثالًا للديمقراطية، لقد فات الأوان وأصبح هذا بعيد المنال، إلا أنّني “أدعو” أن يقلّ حجم الاستبداد في هذا البلد”، حسب وصفه.
إعلان
وقال زعيم المنظمة الإرهابية غولن أنّ ديمقراطية بلده باتت في خطر، لذلك فإنّ على “الغرب” و”الناتو” أن يتدخّلا بشكل “عاجل”، متوجّهًا بالنداء المباشر لهما (الغرب والناتو): “في الأيام القادمة سنشهد قمّةً لحلفاء الناتو، وهذه هي فرصة كبيرة كي يتدخّل الغرب والناتو لمصلحة ديمقراطية تركيا، وأنا أدعوهما لذلك”.
وفي حديثه عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في الـ 15 من تموز/يوليو العام الماضي، قال غولن “لو كان هناك دعم منّا لصالح هذه المحاولة، فهذه خيانة من طرفنا للمثاليّة”.
يني شفق
إعلان
