فتح طريق إدلب – باب الهوى.. هذه أهميته الاستراتيجية

زياد شاهين22 يوليو 2018آخر تحديث :
فتح طريق إدلب – باب الهوى.. هذه أهميته الاستراتيجية

افتتح الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومنطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا (السبت)، بعد انقطاعه لأكثر من 5 سنوات، بسبب مروره من بلدتي كفريا والفوعة اللتين كانت تسيطر عليهما الميليشيات الشيعية، قبل أن يتم إخلاؤها قبل يومين من البلدتين، بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه هذه الميليشيات مع “هيئة تحرير الشام”.

وعن أهمية اوتستراد إدلب – باب الهوى، أوضح مراسل أورينت، أن هذا الطريق يعد واحدا من أهمّ الطرق الدولية في سوريا، وكانت آلاف السيارات والشاحنات تسلكه يومياً، ولكن نتيجة لمروره من كفريا والفوعة تم قطعه ما أجبر أصحاب الشاحنات على سلوك طريق معرة مصرين إلى التفاف حول البلدتين.

وأشار المراسل إلى أن الطريق البديل يزيد مسافة ٢٠ كلم عن اوتستراد إدلب – باب الهوى، ما يزيد من الأعباء المادية على السائقين، بينما المسافة الحقيقة بين إدلب وباب الهوى تستغرق نصف ساعة تقريبا.

وأضاف المراسل أن طريق معرة مصرين كان يمر بمنطقة نائية ولم يكن معبدا بشكل جيد، كما أنه شهد عشرات عمليات الاغتيالات.

إعلان

يشار إلى أن طريق إدلب – باب الهوى يبلغ طوله حوالي أربعين كلم، وعرضه اثني عشر متراً تقريباً للذهاب والإياب، ويعد من الطرق المهمة أيضا للتجمعات السكانية المنتشرة على طرفي الطريق التي تعتمد عليه بشكل رئيسي باعتباره همزة الوصل والربط بينها وبين مدينة إدلب وطرق دمشق وحلب.

أورينت نت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.