أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تعمل على دفع النظام السوري لاستصدار مرسوم تشريعي جديد يدور حول “عفو عامّ” يشمل “المسلحين” ممن لم يشاركوا في “نشاطات إرهابية”.
وتسعى روسيا من خلال نشاطها في استصدار المرسوم إلى إقناع الفصائل الثورية -الرافضة للدخول بأي عملية “مصالحة واستسلام” مع النظام- بالقيام بذلك، وبحسب مصادر عسكرية فإن الهدف الروسي هو توفير مبالغ مالية ضخمة سيتم دَفْعها في الحملات العسكرية ضدّ هذه الفصائل.
وفي السياق ذاته نقض النظام السوري جميع تعهداته تجاه الفصائل ومناطق المصالحة، حيث بدأ بعمليات اعتقال واسعة طال بعضها قادة عسكريين وقضاة، كما جرى في درعا وحمص.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” اعتبرت أن موسكو استطاعت خداع الفصائل “أصحاب المصالحات” ووضعتهم تحت “رحمة بشار الأسد” ، واتخذت من ذلك وسيلة للضغط على الحكومات الغربية من أجل الحصول على أموال لإعادة الإعمار.
إعلان
تجدر الإشارة إلى أن سلاح الجو الروسي كثف غاراته خلال اليومين الماضيين على مناطق إدلب، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى، الأمر الذي دفع الفصائل هناك للرد واستهداف معسكرات النظام بسهل الغاب، ونتج عنه مقتل ضباط وعناصر.
المصدر: نداء سوريا