دخلت فرقة عسكرية تابعة لنظام الأسد إلى قرية لبنانية بعمق ثلاثة كيلو مترات من حدود البلدين وأقامت مركزاً عسكرياً بداخلها.
وأكد موقع “المركزية” اللبناني اليوم الجمعة أن الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد” دخلت اليوم إلى بلدة “الطفيل” عقب انسحاب ميليشيات حزب الله منها، لتقضم بذلك مساحات كبيرة من مشاعات البلدة بحدود 7 كيلو مترات مربعة.
وبحسب الموقع فإن البلدة يقطن بداخلها نحو 800 لبناني، وهي متاخمة لبلدة القلمون ورنكوس وعسال الورد السورية، معتبراً أن تلك الخطوة استباحة للسيادة اللبنانية، حيث إنها تعد معقلاً لعناصر ميليشيات حزب الله منذ انطلاقة الثورة، ما أدى إلى تهجير قسم كبير من سكانها.
ونقل الموقع عن مصادر من حزب الله قوله ” الطفيل بلدة سورية تقع ضمن الحدود السورية، أما من يدّعي أنها لبنانية فليتفضّل ويطلب من الدولة اللبنانية بأن تفتح طريقاً باتّجاهها عبر الحدود اللبنانية ولتقم بواجباتها في الاهتمام بأهاليها معيشياً واقتصادياً”.
ورفض عضو “كتلة المستقبل” النائب بكر الجبيري قول الحزب إن البلدة سورية، مؤكداً أنها لبنانية وأنه لا يوجد لها طريق مباشر من داخل الأراضي اللبنانية بل يتم الوصول إليها عبر دمشق، مشيراً إلى أنهم سيتحركون من أجل إصدار قرار رسمي من قبل الحكومة يدين توغل نظام الأسد في البلدة.
واعتبر “الجبيري” أن الطريق من الأراضي اللبنانية إلى بلدة الطفيل موجود وهناك اتفاق مع المعنيين لتعبيده مجدداً، وخصوصاً المسافة الممتدة من بلدة “بريتال” اللبنانية إلى “معربون” السورية.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة “الطفيل” شهدت نزوحاً كبيراً من قبل الأهالي وذلك أثناء المعارك السابقة التي اندلعت بين ميليشيات حزب الله والفصائل الثورية في منطقة القلمون السورية.
المصدر: نداء سوريا
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=87825